فقدت أمها وأخاها.. سيلا الطفلة الفلسطينية تثير حزن السوشيال ميديا
الطفلة سيلا
الزهراء علام
يحيى الأطفال في قطاع غزة في ظل مشاهد مأساوية، تحت نيران العدوان الإسرائيلي الذي سرق أرواح آلاف منهم ورمى بهم جثثا إلى عائلاتهم، قضى على الأحلام الأبرياء حتى قبل أن تولد، نشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوميا فيديوهات وصورا توضح معاناة الشعب الفلسطيني، بسبب تمسكه بحقه في وطن يريد الاحتلال في سرقته بالقوة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو ظهرت فيه طفلة صغيرة تدعى سيلا والتي ظهرت مسبقا، وأحبها العالم بسبب ملامحها البريئة وضحكتها الجميلة، ظهرت سيلا جددا بمقطع فيديو جديد، ظهرت فيه وهي تلعب وحيدة، غير أنها بمجرد ما تتحدث معها خطفت قلوب العالم وذلك بسبب ضحكتها البريئة، لتظهر مرة أخرى في فيديو جديد لها اليوم وهي تلعب بمفردها، إلا أنه بمجرد الحديث معها تبدأ الطفلة فى البكاء على أي أثر يذكرها لعائلتها والتي استشهدت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، لمنزل أسرتها، حيث فقدت فيه والدتها وأخاها الصغير.
تبادل النشطاء التعليقات المؤثرة حول الحال الذي أصبحت عليه الطفلة الضاحكة، وعبرت التعليقات عن مدى حزنهم لمعانتها في هذه الحياة بمفردها بعدما فقدت عائلتها وسقف بيتها.
بالرغم من ضحكات الصغيرة وبسمة الألم التي على وجهه بعد أن رأت مشاهد لا تصلح لأي فئة عمرية، لم تعد تستطيع الضحك فقد فقدت ابتسامتها وتشعر الآن بالشوق لوالدتها وأخيها الصغير الذي كان يشاركها اللعب الآن تلعب بمفردها لا أم لها ولا أخ وحيدة في العالم بعد أن انتزع منه الاحتلال أغلى ما كانت تملك.
تستمر معاناة الشعب الفلسطيني والذي يتعرض لعميات إبادة جماعية وتطهير عرقي لمجرد أنهم متمسكون بحقهم، تمارس ضدهم أبشع المجازر على يد الاحتلال الصهيوني، الذي يقتل الشباب ويشرد الأطفال ويمنعهم من حقهم في الحياة ونزع الأرض والهوية منهم، كل الأنفس تعاني في قطاع غزة من الظلم والقهر والألم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً