في ذكرى وفاته.. 5 تترات للراحل عمار الشريعي أثرت المكتبة الفنية

عند ذكر اسم الموسيقار الراحل عمار الشريعي، أول ما نتذكره على الفور هو تترات المسلسلات المتميزة التي أثرى الفن بها طوال مشواره الفني، واليوم يوافق ذكرى رحيله، ونستعرض من خلال التقرير التالي أهم تترات قدمها الراحل وعقلت بأذهان الجماهير حتى الآن.

تتر حديث الصباح والمساء

مسلسل «حديث الصباح والمساء» شاء له القدر أن يكون أحد علامات الدراما المصرية، وأكثرها تميزًا، وكان تتر المسلسل جزءًا كبيرًا من نجاحة، والذي قدم الموسيقى الخاصة به الفنان الراحل عمار الشريعي، وكتبه الشاعر فؤاد حجاج، وقامت بغنائه الفنانة أنغام.

تأثر الجمهور بهذا التتر، ولعله كان سببًا من أسباب تعلُق الجمهور بالعمل ككل، الذي عُرض في الموسم الرمضاني لعام 2001، وحقق نجاحًا كبيرًا في هذا الوقت، ولا زال يحقق نجاحًا حتى الآن في كل مرة يتم عرضه.

مسلسل رأفت الهجان

في عام 1988 قدم الموسيقار عمار الشريعي واحد من التترات التي لا يستطيع الجمهور أن ينسى أنغامها حتى الآن، ومن خلال المسلسل المتميز «رأفت الهجان» للفنان محمود عبد العزيز، استطاع «الشريعي» أن يكون لحنه علامة من علامات الدراما، مثلما فعل المسلسل بأحداثه المثيرة، وكانت موسيقاه جزءًا من الأحداث، وتزيد من اشتعال الإثارة بالمسلسل.

مسلسل هو وهي

قدم الموسيقار عمار الشريعي التتر الخاص بمسلسل «هو وهي»، وحقق هذا العمل نجاحًا كبيرًا، خاصة وأن هذا العمل كان من الأعمال الاستعراضية التي جمعت بين السندريلا سعاد حسني والفنان الكبير أحمد زكي، واحتوى المسلسل على عدة استعراضات ساهمت ألحانها في تميزها ونجاحها.

مسلسل امرأة من زمن الحب

لا نستطيع أن ننسى مسلسل «امرأة من زمن الحب» للفنانة القديرة سميرة أحمد، والذي لاقى نجاحًا كبيرًا في أواخر القرن الماضي، حيث جمع المسلسل مجموعة متميزة من النجوم الشباب الذين شهدوا انطلاقاتهم بعد ذلك، والموسيقى التصويرة لهذا المسلسل والتتر، كانت أحد عوامل نجاحات المسلسل، حيث برع الموسيقار عمار الشريعي بشكل كبير في وضع ألحانه. 

مسلسل ريا وسكينة

مسلسل «ريا وسكينة» من أكثر الأعمال تميزًا بين أعمال الموسيقار عمار الشريعي، فكتب أشعار المسلسل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وقام بغناء التتر الفنان خالد عجاج، وما أضاف اللمسة المميزة لهذا المسلسل هي ألحان الموسيقى التصورية لـ«الشريعي»، إضافة إلى غنائه بعض المقاطع خلال أحداث المسلسل، مما أضاف لمسة مختلفة واحساس عالي للعمل، جعلت تناغم بين الأحداث والكلمات التي أداها الشريعي بصوته الدافئ.