«حماتي دمرت حياتي».. جلال يرفع دعوى إسقاط حضانة ضد زوجته
خلافات زوجية
أمة الله عمرو
«إنني إنسان ميت لقد سألت نفسي آلاف المرات، ماذا بي وكيف حالي لكني لم أسأل يومًا كيف أشعر؟ ولكن علمت بمعنى الحياة عندما أنقذني الله»، بهذه الجمل بدأ رب أسرة حديثه في شكواه من زوجته أمام محكمة الأسرة، برفع دعوى إسقاط حضانة لأولاده ضد زوجته.
قصة حب تكللت بالزواج.. وحماتي سبب الدمار
قال رب منزل يُدعى جلال يبلغ من العمر 32 عامًا، ويقيم في منطقة العجوزة: «تزوجت منذُ 7 سنوات، وكانت زوجتي المدعوة «أميرة. أ» طالبة في الفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة القاهرة، وتزوجنا عن حب وكنت أتعامل معها وكأنها صغيرة مدللة، حتى أثمر زواجنا عن نجلنا الأول «أكرم»، ومن هنا بدأت تكثر الخلافات الزوجية بيننا، وهذا بسبب أن أسرتها وتحديدًا والدتها «حماتي» كانت تُلح لتأمين مستقبل صغيري بكتابة بعض ممتلكاتي له».
وتابع: «بدأت زوجتي تستمع لكلام والدتها، وبدأت تتحدث بشأن كتابة بعض ممتلكاتي له، وعندها كان رد فعلي «أنا مموتش عشان حد يورثني وأنا عايش»، لكن حديث والدتها كان مفعوله أكبر، لأنها كانت لم تستمع لي ولأحاديثي وأن ليس لدي سواها هي وصغيري بعد وفاة أبي وأمي».
واستكمل: «عقل زوجتي هيأ لها العديد من القصص بأنني سوف أموت ويرثني شقيقاتي، ويخرجونها من مسكن زواجنا، فاتخذت قرارا بعد تفكير عميق بأننا ننفصل، ولكن القرار كان في وقت خاطئ؛ لأن حينها كانت حامل في صغيرنا الثاني، فانسحبت عن قرار الانفصال من أجل تكوين أسرة مستقرة، ولكن بعد إنجابها كثرت مطالبها مرة أخرى، وقررنا الانفصال بالود دون تدخل المحاكم، وبالفعل انفصلنا وبدأت بإرسال مصاريف الصغار لها لمدة عام».
واختتم رب الأسرة شهادته أمام المحكمة قائلا: «مع مواصلة اهتمامي بأطفالي وبجميع مصروفاتهم، تفاجئت بأنها سوف تتزوج بعد عيد الفطر القادم، من شخص آخر كان زميل لها بالجامعة وقت معرفتي بها، لذلك قررت برفع دعوى إسقاط حضانة ضد زوجتي برقم 2107 لسنة 2023، بمحكمة الأسرة في الكيت كات، لأخذ صغاري منها، بسبب كبر سن والدتها، وأنهم لا يمكنهم العيش برفقتها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً