المرشح الرئاسي عبد السند يمامة: القضية الفلسطينية لا يكفيها الهتافات
المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة
محمد الداوي
قال المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن القضية الفلسطينية لا يكفيها أبدا الهتافات فهى مقبولة في العواصم الغربية، ولكن هنا يجب ألا نختزل موقفنا في الهتافات، فنحن لا نوافق على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لأنهما معنى واحد.
وأضاف «يمامة» مؤتمره الانتخابي الأخير بمسقط رأسه بمحافظة الجيزة، أن هناك مسألة غابت عن قصد أو جهل على القانونيين الدوليين وأنا اتحدث فيها بصفتي أستاذا في القانون ولي مؤلفات في القانون الدولي والدستوري والحقوق والحريات، تصل إلى ٢٨ مؤلفا وأتحدث بهذه الصفة والمنهج، وأتوجه برسالة إلى من يهمه الأمر، وإذا قدر الي وفزت بالانتخابات ستكون رسالتي أن الحقيقة الغائبة هى أن غزة ليست قطاعا، لأن الدولة لها عناصر ثلاثة شعب وإقليم وإدارة وكلها مكتملة فيهم، ولذلك غزة إقليم وليست قطاعا".
وأوضح المرشح الرئاسي أنه وفقا للدستور المادة 205 مجالس الأمن القومي يجب دعوته، المادة 152 يجب أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وأخذ رأي البرلمان، لم نسمع في جرائدنا عن هذا الأمر للأسف .. المسألة تتجاوز التفويض في البرلمان .. لعنة الله على الحرص الذي يغلب الرجال.
وأكد رئيس حزب الوفد، أن المشروع الصهيوني منذ بدايته يقوم على أن إسرائيل تقوم على كامل أرض فلسطين وان إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل وهذه الأهداف كسرت بعد انتصارنا في ٧٣ .. كما أن اتفاقية الدفاع المشترك تلزمنا بالدفاع عن غزة لأن الدفاع عن غزة دفاع عن مصر اولا .. إسرائيل لها أطماع في شرم الشيخ ورفح المصرية ويجب أن نوقف هذه الأطماع .. يجب أن يكون لنا موقف .. أمريكا ليست رب هذا الكون .. لا يجب أن نقبل بهذه الإبادة.
وأشار الدكتور عبد السند يمامة، إلى أن إسرائيل ما تفعله إسرائيل في غزة الان تمهيد للتهجير القسري فعلا وليس رد على هجوم ٧ أكتوبر ولا تهمها العالم وتنفذ مخططها .. لكن لو لينا موقف قوي عربيا مكنش ده حصل .. فلسطين أمن قومي لمصر ولابد من الرجوع الى مجلس الامن القومي .. غزة انهار ٦٠% من مبانيها .. وسيكون لي موقف مختلف إذا فزت برئاسة الجمهورية.
واختتم يمامة كلمته قائلا، "اناشدكم في الانتخاب ضع امامك هل تريد ان تستمر مصر لستة أعوام قادمة بنفس هذا المنحنى المتأخر أم تريد إنقاذ مصر .. أدعوكم إلى المشاركة واختيار المرشح الذي يسعى إلى التغيير .. هذه رسالتي لكم".
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً