جددي بيتك بقطع هاند ميد.. قصة كروشيه عزة بدأت منذ أكثر من عشرين عاما

تأخذك قدماك لأحد المحلات الأنيقة في منطقة مصر القديمة، فتجد أمامك مجموعة رائعة من تصاميم يدوية الصنع تجمع بين أناقة التراث وجمال الحاضر، تشتهر صاحبة المحل بذوق فريد إلى جانب ابتكارها لتصاميم خاصة مصنوعة من خيوط الكروشيه.

كروشيه عزة

تعمل «عزة» فى مهنة الكروشيه وبصحة الخيوط منذ أكثر من عشرين عاماً، تبتكر وتنفذ تصاميم تضفي للبيت لمسات ساحرة، صنعت بأيد ماهرة، لتناسب جميع الأذواق، تدير عزة مشروعها الصغير بسنوات عديدة من الخبرة، كما أنها تدرب أكثر من 350 فتاة على حرفة الكروشيه بهدف الحفاظ على المهنة التي تمتد من أجيال وتوفير مصدر دخل من عمل أيديهن.

وذكرت في حديثها لموقع الجمهور الإخباري، أن المنتجات تصنع من أفخم الخامات وتشهد إقبالا كبيرا من الأجانب والجنسيات العربيةـ والمصريين الراغبين في تجديد ديكور منزلهم، كما أنها توفر فرصة عرض منتجات العاملين معها في معارض شهيرة منها معرض تراثنا.

صناعة يدوية

تشتهر «عزة» بتشكيلة كبيرة من الديكورات المنزلية صنعت يدويا إلى جانب أنها تعمل على توسيع نشاطها وتنفيذ تصاميم ترضي جميع الأذواق، كما أنها تعمل على توفير كل قطعة في المنزل بطريقة رائعة ومبهرة ومنها الوسادات المزركشة، والسجاد اليدوي، والقطع الخشبية الفريدة

 حيث ترغب في وصول فنها داخل كل بيت وأن تترك ببصمة صنع بأيدي مصرية وسعر مناسب من غير أن تتكبد خسائر مالية كبيرة لتحديث أناقة منزلك وإضفاء صناعة يدوية شغلت خصيصا من أجل من يقتنيها.

استشارات ذوقية 

وأشارت عزة في حديثها أن هناك الكثير من الأشخاص يترددون عليها للحصول على خبراتها في تنسيق منازلهم واختيار القطع الأنسب لهم، وأنها تحقق المعادلة الصعبة التي توفر قطعاً مخصوصة بأسعار تنافسية حتى إن الأجانب يأتون إليها ويظهرون إعجابهم بالمنتجات.
ومن المنتجات الموجودة لديها المكرميات والسجاد اليدوي والوسائد والقطع التي تزين الأبواب والنجف وكلها صنعت يدويا لتكن منافسة بين عبق التراث ومواكبة الحاضر.

صائدة الأحلام

قالت «عزة» أنها تشتهر بنوع من الفن المعلق المصنوع يدويا من الخيوط، يعرف من ضمن فئة أعمال المكرمية ياسم «دريم كاتشر»، تشتهر الأسطورة حول هذا الفن بأنها تطرد الأرواح الشريرة وتمنع الكوابيس السيئة، تجلب فقط الأحلام السعيدة، كما أن هذه النوع متاح من ضمن أعمال الكروشيه، تتمنى  «عزة» أن تستمر في صناعة الكروشيه والقطع الفنية، وأن يزدهر حلمها، وتعلم الكثير من الفتيات هذه الحرفة وتشارك معهم في العديد من المعارض الشهيرة ليصل فنهم للعالم، ويعبرعن ثقافة وهوية صنعت بأيد مصرية.