الخارجية الفرنسية تستنكر القصف الإسرائيلي لمواقع للجيش اللبناني

نددت الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، بالقصف الإسرائيلي الذي نجم عنه مقتل جندي لبناني، وهو أول قتيل يسقط من الجيش منذ بدء التصعيد الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية للبنان بين "حزب الله" وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، “إن فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل”، ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، جميع الأطراف لاتخاذ أقصى درجات ضبط النفس.
ومن جانبه، أوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات المسلحة اللبنانية لم تكن مستهدفة بالضربة، وإنما أحد المواقع التابعة لحزب الله اللبناني.

وأعلن جيش  الاحتلال الإسرائيلي عن رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو موقع عسكري بالقرب من عرب العرامشة ونحو موقع عسكري في منطقة جبل الشيخ.
من جهة أخرى، أعلن حزب الله، حتى الآن، عن استهداف من اليوم ‏لموقع الرادار الإسرائيلي بالأسلحة ‏المناسبة وحقق فيه إصابات ‏مباشرة. ‏

وقال وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، في تصريحات، إن إسرائيل بعثت رسائل عديدة مع أطراف دولية من الاتحاد الأوروبي، نقلًا عن ممثلها للشئون الخارجية جوزيف بوريل، بضرورة قيام لبنان بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701، والذي يلزم حزب الله بالتواجد شمال نهر الليطاني وليس جنوب لبنان.
وأكد وزير الخارجية اللبناني، أن هناك رسائل أمريكية وأوروبية يتلقاها لبنان بالجملة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، تحذر من عواقب توسيع نطاق الحرب الإسرائيلية على لبنان، مضيفًا، أن الرسائل الدولية تلح على لبنان بضرورة تطبيق القرار رقم 1701 بشأن تواجد لبنان شمال نهر الليطاني وليس جنوب لبنان، حفاظًا على سلامة مستوطنيها على الحدود المشتركة مع جنوب لبنان.