مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للكشف عن آخر الاستعدادات للانتخابات الرئاسية

يعقد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، مؤتمرا صحفيا بعد قليل، بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات؛ وذلك للإعلان عن كافة المستجدات والاستعدادات للانتخابات الرئاسية 2024. 

وتنطلق الانتخابات الرئاسية بالداخل خلال أيام 10 و11 و12، من شهر ديسمبر الجاري، وفقًا للجدول الزمني المعد من الهيئة الوطنية للانتخابات مسبقًا، وانتهت انتخابات المصريين بالخارج بعد عقدها أيام 1 و2 و3 من مطلع الشهر.

وشهدت انتخابات المصريين بالخارج اقبالًا كثيفًا وفقًا للصور المنتشرة للقنصليات والسفارات، ومدت سفارة مصر بالرياض فترة التصويت بعد انتهاء الوقت المحدد وفقًا للكثافة المصريين داخل السفارة، ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات في الداخل إقبالًا كثيفًا.

وخلال السطور التالية، ينشر موقع «الجمهور» من يحق له الإدلاء بصوته خلال الانتخابات.

مَن يحق له التصويت؟

حدد قانون مباشرة الحقوق السياسية في مادته الأولى من له حق الاقتراع والانتخاب، وكذلك الفئات المعفاة من مباشرة هذه الحقوق، وتنص المادة الأولى من القانون على: «أنه على كل مصري ومصرية بلغ ثماني عشرة سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية وهي إبداء الرأي في كل استفتاء ينص عليه الدستور، وانتخاب كل من رئيس الجمهورية، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجالس المحلية».

ويعفى من أداء هذا الواجب ضباط وأفراد القوات المسلحة الرئيسية والفرعية والإضافية وضباط وأفراد هيئة الشرطة طوال مدة خدمتهم بالقوات المسلحة أو الشرطة، ويكون انتخاب رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية طبقا لأحكام القوانين الخاصة التي تصدر في هذا الشأن.

67 مليون ناخب

وزعت الهيئة الوطنية قاعدة بيانات الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 على اللجان الفرعية في المراكز الانتخابية بالمحافظات والبالغ عددهم نحو 67 مليون ناخب، وأتاحت عبر موقعها الإلكتروني خدمة الاستعلام عن اللجان الانتخابية بالرقم القومي.

وانتهت الهيئة الوطنية من طباعة كشوف الناخبين ومحاضر الاقتراع والفرز، وكذا بطاقات الاقتراع التي تتضمن أسماء المرشحين ورموزهم الانتخابية، ووفّرت الهيئة الحبر الفوسفوري المستخدم بعد التصويت في الانتخابات والأدوات المكتبية من أقلام وأظرف لاستخدامها داخل اللجنة، بجانب ستائر الاقتراع لتحقيق السرية التامة للناخبين في إبداء آرائهم بكل حرية.