«ميتا» تواجه دعوى قضائية جديدة بـ600 مليون دولار

أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق فيسبوك، عن مواجهتها دعوة قضائية بقيمة 600 مليون دولار، بعد أن رفعت مجموعة ممثلة في 83 وسيلة إعلامية تعرف بـAMI، دعوى على الشركة تتحدث فيها عن المنافسة غير العادلة في سوق الإعلانات.

وقالت وكالة الأنباء «رويترز»، إنه تم اتخاذ الإجراءات الجماعية كافة من خلال جمعية الإعلام، ولذلك نتيجة ادعاء المنافسة غير العادلة في سوق الإعلانات والتي تتمثل في استخدام شركة «ميتا» للبيانات الشخصية لكل شخص يستخدم منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإنستجرام وواتساب»، الذي من خلالها يحصل على بعض المزايا غير العادلة لتصميم وتقديم إعلانات مخصصة من خلال المعلومات الشخصية التي يجمعونها وتشكل منافسة غير عادلة.

ووجهت جمعية AMI الإسبانية، اتهاما للشركة بأن الممارسات تتعرض للانتهاك باستمرار وتنتهك قوانين حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي؛ وذلك لأن «ميتا» تستخدم أغلب البيانات الشخصية في إعلاناتها التي حصلت عليها دون موافقة من العملاء.

وأصبحت نقطة الخلاف الأساسية في الدعوى القضائية هي قيام اختراق «ميتا» اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي والتي تعد من متطلباتها أن مواقع الويب تحتفظ بإذن بالبيانات الشخصية واستخدامها، وفقا للائحة التي وُضعت منذ عام 2018.

دعوى قضائية من 33 ولاية أمريكية

رفعت الكثير من الولايات الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة «ميتا»؛ وذلك نتيجة التأثيرات السلبية التي تقوم بها على المنصات الاجتماعية التي تؤثر على مستخدمين الصغار.

وتوجه الاتهام بالدعوى للشركة المالكة لـ«فيسبوك، وإنستجرام»؛ بسبب مساهمتها في تكبير فكرة الأزمة العقلية للشباب من خلال كثرة الإدمان لمنصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة.

وحددت الدعوى التي رفعتها 33 ولاية أمريكية ومنها ولاية كاليفورنيا، أن شركة ميتا تضلل مستخدميها من خلال المخاطر التي تقوم باستخدامها على منصاتها الاجتماعية الخاصة بيها، بجانب جعل المستخدمين من صغار السن سواء الأطفال أو المراهقين تتكالب على منصاتها بشكل مستمر وإدماني.