حازم عمر : نتنافس في حب مصر وأتمنى مشاركتكم في الانتخابات الرئاسية
حازم عمر - المرشح الرئاسي
حسين العجيلي
أكد المرشح الرئاسي حازم عمر أنه تقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية، وهو يحمل معه رؤية راسخة ودراسات معمقة، للارتقاء بمصر في جميع الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وقال عمر في تصريحات تلفزيونية ببرنامج «في المساء مع قصواء» الذي يعرض عبر فضائية “سي بي سي”«برنامجنا الرئاسي منشور ومعلن، وقام عليه خبراء لهم خبرات متراكمة.
وأضاف: أتوجه برسائل هامة للفئات الضعيفة والغير مقتدرة، وقراراتي حال فوزي بالانتخابات الرئاسية، هي تخفيض الغذاء والدواء، ومن ثم السيطرة على مشكلتي الغلاء والتضخم،وذلك من خلال التنازل عن الضرائب، وتحديدًا ضريبة القيمة المضافة، عن قوائم من السلع التي يحتاجها الناس بشكل يومي، وكذلك التنازل عن الرسوم الجمركية للمواد الفعالة التي تستخدم في صناعة الأدوية».
وواصل: «أتوجه برسائل أيضًا إلى الطبقة المتوسطة، وأقول لهم إنني أعلم أوجاعكم ومدى الضغوط التي تعرضتم لها، وإنها نهشت مدخراتكم في الفترة السابقة، وهذا سيتوقف بمجرد أن أتولى المسؤولية، فأنتم العمود الفقري للمجتمع المصري، ولكم كامل الحق في الحفاظ على مستواكم المعيشة أنتم وأبنائكم».
كما توجه المرشح برسالة إلى المرأة المصرية، قائلاِ «أطلب منكم أن تتابعوا ما فعلناه تحت رئاستي لحزب الشعب الجمهوري، حيث إن 45% من هيئتنا البرلمانية يتكون من المرأة، ونحن الحزب الوحيد في مصر الذي وصل لتلك النسبة من تمثيل المرأة».
كما وجه رسالته إلى ذوي الهمم، وقال:«أعلم همومكم التي تعيشونها، وأنا أب لأحد ذوي الهمم، شاء المولى عز وجل أن يفقد والدته منذ سنوات، فأصبحت أبا وأما له، لذا أعلم جيدا ما هي همومكم ومعاناتكم الدائمة، وأعدكم أنني سأعمل على توفير حياة كريمة لكم».
وحرص المرشح الرئاسي حازم عمر على توجيه رسالة للشباب، مؤكدًا على أنهم أمل هذه الأمة ومستقبلها وحاضرها، وأنهم يمثلون أكثر من نصف تعداد سكان مصر،ولهم الأغلبية والأولوية في عقله وقلبه.
واختتم المرشح الرئاسي كلامه قائلًا:«يشهد الله أننا عملنا في الأشهر الماضية بجد وإخلاص، وقدمنا أفضل ما لدينا و بذلنا كل ما لدينا بكل تفاني وذلك في حب مصر وحب شعب مصر العظيم، وتعبيرًا لولاؤنا المطلق للشعب المصري، وتقدمنا للترشح لكي ننافس في حب مصر وأتمنى مشاركتكم في الانتخابات الرئاسية».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً