السبت، 05 أكتوبر 2024

06:19 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

معتز عزايزة للشعوب العربية: «قهرتونا بسكوتكم.. لنا الله وبس»

معتز عزايزة

معتز عزايزة

رحاب عنتر

A A

وجه المصور الفلسطيني معتز عزايزة رسالة للشعوب العربية، معبرًا عن القهر والظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط صمت من الشعوب العربية.

كما اعتذر معتز عزايزة عن التغريدة التي نشرها من قبل طالبًا دعم الشعوب العربية للقضية الفلسطينية، والاتحاد لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

وكتب المصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة إكس: «‏أعتذر عن تغريدتي السابقة والله قهرتونا بسكوتكم، الله يسامحكم، المسلم أخو المسلم، تذكرو أننا مسلمين لنا وجوه، أسماء، قصص، أحلام، شغف، تذكرو أننا لسنا أرقام، النا الله وبس، والله يسامحكم».

منشور معتز عزايزة

وفي السياق، أعلن المصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، انتهاء مرحلة المخاطرة في نقل الأحداث الجارية في غزة، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

ونشر عزايزة صورة له عبر إنستجرام من خلال خاصية أستوري، معبرًا عن عدم قدرته على الاستمرار في نقل الأحداث الجارية في غزة، وعن تعرضهم للحصار من قبل الدبابات الإسرائيلية من جميع الجهات.

وعلق معتز عزايزة على الصورة: «مرحبًا، انتهت مرحلة المخاطرة لنقل الصورة، وبدأت مرحلة المحاولة للنجاة، لقد نقلت بما فيه الكفاية وأشهد الله أنه كان لوجهه ولخدمة وطني، نعيش الآن تحت بداية حصار داخلي، لا يمكننا الخروج باتجاه الشمال أو الجنوب، الدبابات الإسرائيلية تحاصر المنطقة الوسطى من الشمال والجنوب، وضعنا مأساوى لأبعد مما تخيل، تذكر أننا لسنا عبارة عن محتوى للمشاركة، نحن شعب يقتل وقضية نحاول ألا تمحى عن الوجود يا وحدنا».

وعلق معتز عزايزة على الصورة: «الأمر يتعلق بالحياة أو الموت، لقد فعلت ما بوسعي الآن، فنحن محاصرون بالدبابات الإسرائيلية».

كما عبر معتز عزايزة عن استيائه من جمع التبرعات لصالح غزة، مؤكدًا أن فلسطين لا تحتاج إلى المال، ولكنها بحاجة إلى الحرية.

وكتب معتز عزايزة عبر إنستجرام من خلال خاصية أستوري: «كثير من الناس يسألونني عن كيفية التبرع أو أين يتم التبرع أو حتى إذا كان بإمكانهم التبرع لي؟، دعونا نجعل هذا واضحا: بدأ عدد من الأشخاص والصحفيين وغيرهم بمشاركة قصصهم لجمع التبرعات لأنفسهم، وهو أمر طبيعي للجميع في العالم كله والأمر متروك لهم، من لا يريد المال في النهاية؟».

وتابع عزايزة: «‏For Motaz:‏ لقد وجدت نفسي في وضع مختلف تمامًا، كيف؟ لقد وجدت أنني بطريقة أو بأخرى أمثل فلسطين أمام العالم أجمع في هذا الجزء من العصر، لذا، يجب أن تعلموا أن فلسطين لا تطلب المال، فلسطين تطالب بحريتها، ووقوفكم الحقيقي إلى جانب شعب فلسطين ونضالكم من أجل كرامته، إذا كنت مخطئا، اعذرني يا صديقي».

search