رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعمرو أديب: «انت جاي تشتغل إيه»
عمرو أديب
منار شعبان
أكثر من 35 عامًا قضاها الإعلامي عمرو أديب على شاشات التليفزيون وفي الصحافة المكتوبة، استطاع خلال تلك الفترة أن يكتسب شعبية كبيرة، لا يستطيع أحد أن ينكرها من خلال عرض هزلي على شاشات التلفاز هو الأجدر على تقديمه، ولكن خلال هذا المشوار الطويل في الإعلام كان عمرو أديب يرى «المصلحة الشخصية» هى الدافع الأول في عمله، لم ير بلده أو شعبه أو مصلحة أهله في المحتوى الذي يقدمه بشكل واضح ومعلن.
ويرى كثيرون من رودا التواصل الاجتماعي، أن أزمة غزة الأخيرة، كشفت “الوجه الخفي” لعمرو أديب بداية من الرسائل القصيرة والخبيثة على منصة «إكس» المعروفة بـ«تويتر» سابقا، وقال في إحداها: «طيب لغاية أما نعرف، عايز بس بكثير من العقل أقول لكل أنصار فكرة عدم انجرار مصر للحرب، وأنا من مناصريها، أنه عندما ترد على نيران معتدية، هذه ليست حرب، هذه حالة دفاع عن النفس».
كما اختلق معركة كبيرة بينه وبين الشعب المصري بعد حلقته الأخيرة التي كان مضمونها «بث السم في العسل»، مع سمير غطاس، التي ادعى فيها أنّ «مصر تحصل على إذن إسرائيل للسماح بعودة المصريين.
وبعدها رسالته التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماع تويتر، واعتبر كثيرين أن تدوين هذه الرسالة مضمون واحد، وهو التحريض على الحرب، التي في النهاية «عمرو أديب» بعيد كل البعد عن تبعاتها، إذ جاءت التعليقات على كلامه من رواد «إكس» لتهاجم موقفه: «انت عايز إيه بالضبط؟.. مصداقيتك كإعلامي مصري لم تعد موجودة»، وقالت أخرى موجهة كلامها لـعمرو اديب مش مصري ولا إعلامي تبعنا عشان بعد كده نرد عليه، اللي زيه مجرد مرتزقة.. دماء المصريين تغذية وتزود رصيده في البنك».
وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيس بوك، تويتر، رسالة قاسية إلى عمرو أديب، بعد محاولاته المستميتة لتشويه مصر، وإصراره على تناول قضايا تمس الأمن القومي المصري بطريقة تقلل من الجهود الدبلوماسية المصرية في احتواء أزمات المنطقة، لاسيما العدوان على غزة، من خلال استضافة ضيوف بعينهم يتعمد اختيارهم، رغم يقينه أنهم شخصيات مشبوهة حولهم كثير من الشكوك حول تبنيهم أجندات خارجية ضد مصر آخرهم سمير غطاس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من فقرات الطبخ التي قدمها عمرو أديب على مدار برنامجه، وسط تعليقات ساخرة منها :"خليك في فقرات الطبخ وملكش دعوة بمصر والمنطقة".
ودائمًا ما هاجم عمرو أديب الدولة المصرية ووصفها بالعجز عن تقديم أي صناعة حتى إنه في أحد اللقاءات قال إننا لم نستطع إنتاج أستيكة فجاء الرد بالصناعات العسكرية والدفاعية وهو ما تبناه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الرد عليه.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً