يضم 1792 مستوطنة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن مشروع «القناة السفلى»؟

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التصديق على بناء حي استيطاني جديد شرق مدينة القدس المحتلة، لتصبح المستوطنة هي الحي الرئيسي الأول منذ توقف عملية بناء المستوطنات الإسرائيلية شرق القدس في 2012.

المشروع الاستيطاني الجديد الذي تلقى إدانة من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية، هو مشروع «القناة السلفى»، والذي حاز على موافقة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ليسجل انتهاكًا جديدًا لمحاولات التوصل إلى سلام دائم في المنطقة.

مشروع «القناة السفلى»

مشروع القناة السفلى الاستيطاني، هو مشروع إسرائيلي استعماري يهدف إلى بناء 1792 مستوطنة إسرائيلية على أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية، بموجب حدود يونيو عام 1967، ما يعد خطوة إسرائيلية جديدة لمحاولة تهويد القدس وطمس آثارها التاريخية.

مراكز التخطيط التي تتابع عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتحديد المعنية بمستوطنات القدس الشرقية، ترى أنه بموجب تلك الخطة، سيتم بناء الأحياء الجديدة على الخط الأخضر على أراضٍ فلسطينية، بل إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستعمل على مصادرة الأراضي الفلسطينية بغرض استخدامها في المخططات الاستيطانية الإسرائيلية.

خطر مستقبلي

الحزب اليساري الإسرائيلي رأى أن إسرائيل تستغل حالة الحرب المشتعلة على قطاع غزة لفرض المزيد من السيطرة على الأراضي الفلسطينية، معتبرًة، أن تلك الخطوة التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على المستقبل السياسي لمنطقة القدس بالنسبة لإسرائيلي، خاصًة، وأن ذلك المخطط يهدف إلى فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يخالف محاولات التوصل إلى سلام مستدام في المنقطة.

القرار توسيع لعملية الحرب في القطاع

على جانب آخر اعتبرت الفصائل الفلسطينية، تلك العمليات الاستيطانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، هو تعمد واضح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نطاق الحرب على الفلسطينيين، لتتوسع، وتشمل كلًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وشددت الفصائل على أن تلك المخططات الاستيطانية على أرضنا المحتلة باطلة، وأنها ستزول بزوال الاحتلال الإسرائيلي.

القرار الإسرائيلي يأتي في ظل قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات موسعة على قطاع غزة، تشمل كافة مناطق القطاع، والتي أسفرت بدورها عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، بل وإن تلك العمليات خلفت ورائها مجازر عدة في العديد من مناطق القطاع.