وزير الخارجية القطري: مليون و400 ألف زائر إلى تركيا في 2022
وزير الخارجية القطري
شيماء حمدالله
أكد محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ضرورة إطلاق مسار سياسي وتحقيق حل الدولتين لإنهاء الأزمة في فلسطين، مشددا على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم.
وقال وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي بعد القمة الخليجية الـ44 المنعقدة فى العاصمة القطرية الدوحة، إن الهدف الأساسي الآن هو وقف الحرب في مدينة غزة، مؤكدا الاستمرار في جهود الوساطة للعودة إلى الهدنة في قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة
وأضاف «بن جاسم»، أن جهود دول مجلس التعاون الخليجى جهود واضحة وجلية، وأن قطاع الشؤون السياسية والمفاوضات في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون أعدوا كتيبًا يعتبر تاريخيا يرصد الجهود فى المساعدات التي قدمتها كافة الدول الخليجية للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأعرب وزير الخارجية القطري، عن شكره للرئيس التركي في هذه القمة، مؤكدا أن تركيا شريك استراتيجي لدول مجلس التعاون، مشيرًا إلى أن هنالك شراكة استراتيجية وتاريخية ممنهجة وموثقة ما بين الجانبين الخليجي والتركي.
وتابع: عقدت خمس اجتماعات حوار استراتيجي على مستوى وزراء الخارجية في السابق، وكان من المفترض أن يعقد السادس هذا العام، موضحا أنه تم تأجيله، متمنيا أن يعقد فى بداية الربع الأول من عام 2024.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن هذا الحوار الاستراتيجي الذي يجمع وزراء الخارجية السبعة وهم ستة دول مجلس التعاون ووزير الخارجية التركي يعتبر منصة هامة يستطيعوا من خلالها التباحث حول العديد من المواضيع.
مليون و400 ألف زائر قطري لتركيا
وأوضح أن الأرقام فى العلاقات الخليجية التركية تؤكد متانة وترسيخ هذه العلاقات، مشيرا إلى أنه فى 2022 زار تركيا مليون و400 ألف مواطن خليجى، إضافة إلى أنه كان هناك منتدى اقتصادي خليجي تركي عقد في نوفمبر من هذا العام.
وتابع: المنتدى الاقصادي كان فرصة رائعة شارك فيه القطاع الخاص والقطاع العام من كلا الجانبين والامانة العامة لمجلس التعاون حيث كان فرصة للاستماع والتباعد حول ما يمكن للجانبين أن يقوموا فيه من خطوات تجاه تعزيز العلاقات الاقتصادية، قائلا: «نحن نتطلع للحوار الاستراتيجي السادس للتباحث حول العلاقات السياسية والأمنية المجتمعية».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً