السبت، 05 أكتوبر 2024

09:46 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

فلسطين: التعايش الدولي مع حرب الإبادة بغزة يهدد أمن المنطقة

وزارة الخارجية الفلسطينية

وزارة الخارجية الفلسطينية

شيماء حمدالله

A A

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر التعايش الدولي مع استمرار حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مضيفًة ان المطلوب رؤية سياسية لوقف الحرب وحماية المدنيين.

وتدين الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب عامة وعلى المواطنين في مدينة غزة بشكل خاص والمتواصلة لليوم 60 على التوالي، خاصة توسيع الاجتياحات البرية التي تشمل حاليا وسط وجنوب القطاع المكتظ بالسكان الذين نزحوا قسراً من مناطق شمال القطاع.

وأضافت الوزارة، أن القصف الإسرائيلي على جنوب مدينة غزة يخلف المزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين، علماً بأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا زالت متواصلة في عموم القطاع من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه بما في ذلك استمرار استهداف المستشفيات وطواقمها الطبية والمرضى والجرحى وآلاف النازحين الذين لجأوا إليها كما يحدث في مستشفيات شمال قطاع غزة.

وأفادت الخارجية، بأن هناك استهداف صريح وواضح للمدارس التي تأوي النازحين كما يحصل في مدرسة أسعد الصفطاوي والمدارس المجاورة لها في جباليا، في دليل قاطع بأن استهداف المدنيين أولوية لدى مجلس الحرب الإسرائيلي. بات واضحاً أن حرب الإبادة الجماعية تتضمن مخططا اسرائيليا لتهجير سكان قطاع غزة ودفعهم بقوة القصف والإبادة إلى خارج حدود القطاع.

وأعربت الوزارة، عن استغرابها الشديد من محاولات بعض الدول التعايش مع استمرار الحرب وصياغة مواقفها بطريقة تؤمن الضوء الأخضر لإسرائيل في اجتياح جنوب القطاع، مطالبة خفض مستوى استهداف المدنيين، والبحث عن حلول لبعض المشاكل والجوانب التي تنتج عن الحرب، علماً بأن المشهد العام والتفصيلي لما يدور في مدينة غزة والموثق بالصوت والصورة يؤكد على عكس ذلك تماماً ويثبت أن جوهر هذه الحرب يستهدف جميع سكان قطاع غزة ويتعامل معهم بخيارين إما القتل أو النزوح والهجرة، وبطريقة لا تحتاج إلى مزيد من المعلومات والأدلة على حقيقة هذا الاستهداف. 

وتؤكد الوزارة، على فشل الحلول العسكرية والأمنية للقضية الفلسطينية بما فيها الأوضاع في مدينة غزة، وتطالب بسرعة تبني مجلس الأمن لرؤية سياسية تنهي هذه الحرب المدمرة وتضمن وقفها فوراً وإطلاق مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية، وتضمن قبل كل شيء حماية المدنيين وتأمين وصول جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام بعيداً عن الحصار الظالم والحروب ودوامة العنف. 

search