لبنان: إسرائيل تطلب إخلاء الجنوب من حزب الله لإعادة تأمين المستوطنات

قال وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، اليوم الإثنين، إن إسرائيل بعثت رسائل عديدة مع أطراف دولية من الاتحاد الأوروبي، نقلًا عن ممثلها للشئون الخارجية جوزيف بوريل، بضرورة قيام لبنان بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701، والذي يلزم حزب الله بالتواجد شمال نهر الليطاني وليس جنوب لبنان.

وقال وزير الخارجية اللبناني في تصريحات صحفية لوسائل إعلام لبنانية، إن هناك رسائل أمريكية وأوروبية يتلقاها لبنان بالجملة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، تحذر من عواقب توسيع نطاق الحرب الإسرائيلية على لبنان، مضيفًا، أن الرسائل الدولية تلح على لبنان بضرورة تطبيق القرار رقم 1701 بشأن تواجد لبنان شمال نهر الليطاني وليس جنوب لبنان، حفاظًا على سلامة مستوطنيها على الحدود المشتركة مع جنوب لبنان.

وأضاف «بوحبيب»، أن إسرائيل لن ترضى ببقاء حزب الله على الحدود، موضحًا، أن لبنان تتعرض لضغوط دولية لإقناع حزب الله بعدم الدخول في الحرب، موضحًا، أن الحكومة حملت الأطراف الدولية مسئولية الضط إسرائيل لعدم شن حرب على لبنان لأنها بادرت وهددت.

وأكد عبدالله بوحبيب، أن الوزراء الأوربيين أبدوا تفاهمًا لما قالته الحكومة اللبنانية وخصوصًا بعد التأكيد على أن إسرائيل تطلق تهديدات يومية ضد لبنان، بينما لما تبادر كلًا من الحكومة اللبنانية ولا حزب الله بتهديد إسرائيل.
وأوضح وزير الخارجية اللبناني، أنه نقل لممثل الشئون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، ترحيب الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار رقم 1701 المتعلق بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بأكمله، مشيرًا، إلى أن خروقات القرار من الجانب اللبناني حديثة بينما خروقات إسرائيل تتكرر منذ أن أقر القرار، برًا وبحرًا وجوًا بمعدل ما يزيد عن 30000 خرق، مطالبًا بتثبيت الحدود بين لبنان إسرائيل لتخفيف التماس وتعزيز فرص السلام والاستقرار في جنوب لبنان.
وأكد بوحبيب  أنه تم إبلاغ حزب الله بمطالب ممثلي المجتمع الدولي، موضحًا، أن المباحثات بين الحكومة اللبنانية وحزب الله مستمرة لتجنب الدخول في حرب مع الاحتلال.

وأوضح وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، أن لا قدرة للبنان على الحرب، وأن اندماج أي فصائل أو منظمات مسلحة على الحدود اللبنانية، فسيكون بسبب الخروق الإسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية منذ عام 1974.