إمام عاشور ليس أولهم.. نجوم ارتدوا قميص الزمالك ثم الأهلي |فيديو
محمد العزب
رفعا الأهلي والزمالك، شعار الصراع الدائم، منذ تأسيس الناديين، سواء داخل الملعب في الألعاب المختلفة حتى حرب الصفقات، والتي دائماً ما تكون مثيرة ومليئة بالمفاجأت والصراعات.
وأخر صراعات الفريقين في الوقت الحالي، هو اقتراب النادي الأهلي من ضم إمام عاشور خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة بعد رفض الزمالك إعادة اللاعب مرة آخرى لصفوفه، وانسحاب بيراميدز من الصفقة.
وقامت جماهير الأهلي في مباريات الفريق السابقة بالهتاف: «صالح سليم مش ناسيين.. إمام عاشور مش عايزين»، تعبيرًا عن غضبهم بسبب مواقف اللاعب السابقة ضد رموز الفريق ولاعبيه عندما كان لاعباً في صفوف نادي الزمالك في الفترة من 2019 حتى عام 2023، على الرغم من المهارات الفنية الرائعة التي يتميز بها اللاعب.
وفي التقرير التالي نعرض لكم قصة نجوم ارتدوا قميص الزمالك وانتقلوا للأهلي وأصبحوا من معشوقي جماهير المارد الأحمر:
- المشاغب
رضا عبد العالم وهو صاحب أول وأخر انتقال مباشر بين القطبين حيث شهد موسم 1992–1993 ارتدائه للقميص الأحمر، وكانت جماهير الأهلي غير متقبلة الصفقة في البداية رغم الأنتصار الذي حققه مسئولي الفريق الأحمر على الزمالك بنقل أهم لاعب في الفريق وقتها إلى قلعة التتش، ولكن بمرور المواسم تقبلت الجماهير وجود عبد العال في صفوف الفريق وأصبحت تهتف له، خاصة بعد تسجيله هدف في مرمى جمهورية شبين بدوري موسم 95-96 كان له الأثر الأكبر في تتويج المارد الأحمر بلقب الدوري وقتها بعد منافسة استمرت حتى الجولات الأخيرة أمام الزمالك.
- تصحيح مسار الفولت
أحدثت صفقة انتقال كهربا من نادي إنبي إلى الزمالك غضب جمهور الأهلي خاصة وأن اللاعب كان معروف بانتمائه وتشجيعه منذ كان صغيراً للنادي الاهلي وهو ما جعل الجماهير الحمراء تهاجمه لفترة طويلة قبل ان يعود مرة آخرى لصفوف الفريق الأحمر في 2020، وأصبح معشوقها الأول خاصة بعد تحقيق بطولة دوري أبطال إفريقيا 3 مرات كان لكهربا دور كبير في تحقيقها.
وهناك الكثير من النجوم الآخرى التي لم تتقبل جماهير الأهلي في البداية انتقالهم بسبب لعبهم في الزمالك، أمثال هاني العجيزي، ومعتز اينو، ونادي السيد ومجدي طلبة والذي تقبلتهم بعدها جماهير الأهلي واعتبرتهم بعد ذلك من عشاق النادي الاحمر بعد أن أظهروا حبهم وانتمائهم لقلعة التتش.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً