بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية.. ذوي الإعاقة بالخارج يرسمون مستقبل وطنهم
تصويت المصريين بالخارج
محمد الداوي
شارك ذوي الإعاقة في كل دول العالم، بقوة في العرس الديمقراطي خلال انتخابات المصريين بالخارج، لرسم مستقبل وطنهم، حيث تصدروا مشاهد الطوابير أمام أغلب اللجان بالسفارات، على مدار 3 أيام وهي عمر التصويت في الانتخابات الرئاسية، و برهنت كثافة مشاركتهم أن "الإعاقة فى الفكر وليست فى الجسد"
وعملت السفارات المصرية في كل دول العالم على تقديم كل التسهيلات لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الهمم في الاستحقاق الانتخابي، من أجل ممارسة حقوقهم السياسية وتوفير المناخ الملائم لهم للإدلاء بأصواتهم؛ وظهر ذلك جليا من خلال الحملات الداعية للمشاركة منها؛ حملة "صوتك حقك" والتي ضمن برنامجا للتثقيف السياسي للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم لحثهم على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية 2024.
واتاحت الدولة وسائل وآليات مساعدة ذوي الإعاقات المختلفة في المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، بعضها يطبق للمرة الأولى بمصر؛ ومن أبرز تلك الوسائل؛ توفير بطاقات اقتراع مصممة بطريقة "برايل" الخاصة بالكتابة للمكفوفين"، إلى جانب التوعية التليفزيونية والإذاعية إلى توفير نموذج الاقتراع بطريقة "برايل"، ووضع لافتات في مقار العملية الانتخابية توضح كيفية خطوات إبداء الرأي بلغة الإشارة، وتجهيز لجان التصويت بما يتناسب مع طبيعة كل إعاقة، وكذلك خدمة "فيديو كول" عبر لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية للتعرف على آلية التصويت داخل اللجان الانتخابية، وتقديم المساعدة اللازمة لذوي الإعاقة الحركية، لاسيما توفير مقاطع فيديو وأفلام قصيرة توعوية لحث ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة في التصويت ومترجمة بلغة الإشارة.
إلى جانب الحملات التوعوية ووسائل المساعدة المختلفة لمشاركة ذوي الهمم بالعملية الانتخابية، قامت وزارة التضامن بتدريب عدد من الرائدات الريفيات على تقديم معلومات تثقيفية وتوعوية للمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، تتعلق بمشاركتهم في الانتخابات المقبلة.
وعملت الدولة على تأمين مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ـ إن احتاج الأمر ذلك، وجعل المقار الانتخابية في الأدوار الأرضية، إلى جانب الزيارات المنزلية، وهي أحد الوسائل التي تم استحداثها لذوي الإعاقة المختلفة، في الاستحقاق الانتخابي، وتفعيل قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بزيارة منزلية للإعاقات المختلفة والشديدة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً