الفنان أشرف عبد الغفور ليس الأخير.. فنانون رحلوا بعد تجسيد مشهد الوفاة

قدم الفنان الراحل أشرف عبد الغفور دورًا متميزًا خلال أحداث مسلسل «رشيد»، والذي عُرض خلال الموسم الرمضاني الماضي، وفي آخر مشاهده بالعمل، رحلت الشخصية التي كان يُقدمها، وجسد مشهد الوفاة، وبعدها بأقل من عام رحل بالفعل.

الفنان أشرف عبد الغفور، لم يكن الفنان الوحيد الذي جسد مشهد وفاته أمام الكاميرا ورحل بعدها بالفعل، فهناك عدد من الفنانين بعد تقديمهم لدور الوفاة أمام الكاميرا رحلوا فعلًا، وهناك من رحل أثناء تمثيل مشهد الوفاة.

محمود المليجي

الفنان محمود المليجي قصته من أبرز القصص بين هؤلاء النجوم، حيث رحل أثناء تصوير فيلم «أيوب»، وكان هذا الفيلم آخر أعماله، وأثناء عمل بروفة لمشهد وفاته واندماجه في المشهد رحل بالفعل، أثناء توجيه بعض الكلمات للفنان عمر الشريف في المشهد أثناء البروفة، ثم رحل.

وتحدث مخرج العمل مجدي لاشين في تصريحات سابقة في إحدى البرامج عن المشهد الذي رحل الفنان محمود المليجي وهو يقدمه، قائلًا: «قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة، وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجي حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسي، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق في النوم».

وتابع عن رد الفنان عمر الشريف عليه في المشهد بعد وفاته، وهو يتخيل أنه مندمج في التمثيل، قائلًا: «إيه يا محمود خلاص بقى اصحى، وكانت المفاجأة أن المليجي لفظ بالفعل أنفاسه الأخيرة، فمات وهو يؤدى مشهد الموت»، ورحل الفنان محمود المليجي يوم 6 يونيو 1983 عن عمر يناهز 72 عامًا.

دلال عبد العزيز

قدمت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز دور «عطية»، خلال مسلسل «ملوك الجدعنة» مع الفنان عمرو سعد، وآخر مشهد قدمته في هذا المسلسل هو رحيل «عطية» في مشهد جسدته الفنانة الراحلة بمنتهى البراعة، وعُرض هذا المسلسل في السباق الرمضاني 2021، وفي نفقس الشهر أصيبت الفنانة دلال عبد العزيز بكوفيد 19، ولم تنجوا منه للأسف، ورحلت في شهر أغسطس من نفس العام، أي بعد ثلاثة شهور فقط من تقديم هذا المشهد.

الضيف أحمد

شاء القدر أن يرحل الفنان الضيف أحمد بعد تجسيده لمشهد وفاته بساعات قليلة، حيث قدم في مسرحية «الراجل اللي جوز مراته» مشهد وفاته وتم وضعه في تابوت، وبعدها بساعات ذهب لمنزله وشعر بالإرهاق، وبعدها بساعات أصيب بنوبة قلبية أودت بحياته، ورحل في 16 إبريل عام 1970 وهو في ربيع عمره، حيث إنه لم يتجاوز الـ 34 عامًا.