لا مكان آمن في غزة.. توسيع نطاق العمليات العسكرية في القطاع

اعتزمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، توسيع نطاق الهجمات البرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لتشمل كافة أجزاء القطاع.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن توسيع نطاق عملياتها البرية، التي بدأتها في قطاع غزة، لتشمل كافة مناطق القطاع دون استثناء، بعد أن كانت العمليات البرية مركزة على شمال قطاع غزة.

ووفق المتحدث باسم قوات الاحتلال، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت توسيع نطاق غاراتها الجوية لتصل لجنوب قطاع غزة، بينما أضاف رئيس أركان قوات الاحتلال، أن العمليات العسكرية في جنوب غزة لن تقل في قوتها عن تلك التي شنها الاحتلال على شمال غزة، منذ وقوع أحداث السابع من أكتوبر.

وأضاف رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في بيان له، أن جيش الاحتلال خاض معارك ضاربة في شمال قطاع غزة، مردفًا، أن قواته ستنفذ نفس الأمر في جنوب القطاع.

هجمات إسرائيلية على جنوب القطاع

وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت هجماتها على المناطق الواقعة في جنوب في قطاع غزة، بالاضافة إلى قصف مدرسة العائلة المقدسة التي تضم عددًا كبيرًا من النازحين الفلسطينيين.

إلى جانب قصف عدد من الوحدات السكنية والأهداف المدنية في مناطق بجنوب غزة من بينها  منطقة خان يونس، وإلى جانب قرى بمنطقة حي الزيتون في قطاع غزة.

ووفق المتحدث باسم الصحة في غزة، فإن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تسببت في ارتقاء 281 شهيدًا من الكوادر الطبية في قطاع غزة، إلى جانب مئات من الشهداء والمصابين، نتيجة العمليات العسكرية التي تُشن على القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.