كيف حققت الدولة المصرية الاستفادة من موقعها الفريد بمشروعات النقل خلال 10 سنوات؟

أكد الدكتور عبدالله أبو خضرة، أستاذ الطرق والمطارات بجامعة بني سويف، أن الهدف الرئيس للدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية في عام 2014، إعادة رسم خريطة الدولة المصرية مرة أخرى وإعطاءها مركزها الطبيعي في الريادة في مجالات كثيرة، أبرزها مجال النقل.

وأوضح "أبو خضرة" خلال لقائه في برنامج صباح البلد، اليوم الإثنين، أن الدولة المصرية سعت خلال 10 سنوات؛ لتعظيم الاستفادة من موقع مصر الفريد والمتميز والذي يعتبر مركز ثقل كبير في حركة التجارة العالمية على مر التاريخ.

وأضاف، أستاذ الطرق والمطارات بجامعة بني سويف؛ لذلك كان لابد الاستفادة من الموقع الفريد لمصر، من خلال عدة محاور تم العمل عليها في وقت متزامن، منها تطوير الموانئ، وتطوير منظومة النقل بشكل كامل كالنقل البحري ويشمل البحري والنهري، والنقل السطحي كالسكك الحديدية والطرق، والنقل الجوي كالمطارات، والربط بين هذه المحاور مع بعضها لتعظيم الاستفادة من موقع مصر.

ولفت، إلى أن الدولة المصرية رصدت ميزانية تخطت الـ2 تريليون جنيه في مجال منظومة النقل بشكل عام، منها 115 مليار جنيه لتطوير الموانئ البحرية؛ بهدف زيادة حصة مصر من تجارة «الترانزيت».

وأشار إلى أنه منذ طرح الموانيء، بدأت تظهر أفكار جديدة في مناطق مجاورة، لكن موقع مصر الفريد، ما زال يفرض نفسه ولن يتأثر، سواء كان مجرى قناة السويس أو غيرها من النقاط المهمة التي تحتلها مصر في عملية النقل.