الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:26 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

افرحى يا أم الشهيد.. كيف ارتبط اسم مصطفى يسري عميرة برؤساء مصر؟

أم الشهيد مصطفى يسري عميرة

أم الشهيد مصطفى يسري عميرة

الزهراء علام

A A

فى عام 2017، أطلقت الدولة اسم الشهيد الرائد « مصطفى يسري عميرة» على المدرسة النموذجية الإعدادية الثانوية للبنات بمصر الجديدة، تقديرا تخليد لذكراه وتقديرا لدوره وتضحيته بحياته التي فقدها خلال أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، والتي راح ضحيتها على يد جماعة الإخوان الإرهابية.

 

من هو الشهيد «مصطفى يسري عميرة»؟

تخرج من أكاديمية الشرطة، وهو من مواليد 18 يوليو 1989، استشهد عن عمر ناهز الـ 27 عاماً، وأصيب أثناء مشاركته في فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013، حيث تربصت به عيون قناصة جماعة الإخوان الإرهابية، وأصابته بوابل من الطلقات التي اخترقت ساقه وفكه، قضى 3 سنوات يعاني الإصابة التي حلت به وتدهورت حالته الصحية بعد دخوله في غيبوبة، حتى أصيب بجلطة في القلب يوم 19 أغسطس 2016 واستشهد متأثرا بإصابته.

أم الشهيد

فقدت «وفاء السيد» نبض فؤادها نجلها الشهيد مصطفى يسري غير أن الله ربط على قلبها ومنحها الصبر، كما أن إطلاق اسم نجلها الشهيد على المدرسة التي صوت فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي جعلها تشعر بالعز والفخر الذي تركه لها ابنها البطل، وذكرت أن التكريم الأكبر لابنها هو أنه في الجنة مع النبيين والصديقين والأبرار، وأنه شفيع لأهله يوم القيامة.

وأكدت أن نجلها منذ التحاقه بأكاديمية الشرطة وعقب تخرجه منها واستلامه العمل، كانت أمنيته أن ينال الشهادة حتى ان منذ الصغر كان يتمناها، حيث كان يحدثها دائما عن منزلة وفضل الشهيد عند الله، ومكافأته عما قدمه في الحياة الدنيا، وانها كانت على أمل أن يشفى من اصابته لكن ارادة الله كانت في تحقيق امنيته بالشهادة بعد أن مكث على فراش الموت 3 سنوات.

مكانة المدرسة لدى أم الشهيد

لا تعتبر المدرسة النموذجية التي تقع في مصر الجديدة كأي مكان بالنسبة لأم الشهيد «مصطفى يسري عميرة»، فهي مكان يخلد بجدارة تضحية نجلها من أجل وطنه وتعبر عن تفانيه في أداء واجبه، كما تطالب دائما عند فتح أبواب المدرسة كلجان انتخابية أن يشارك الناس في العملية الانتخابية، حيث أنها تحرص على المشاركة بصوتها حتى وهي في ظروف صحية لا تسمح لها لكنها تتواجد دائما لتؤكد حقها الشرعي في اختيار الممثل عنهم.


وتؤكد أمنيتها أن يشارك المواطنون في كل عملية انتخابية، وألا يضيعوا حق الشهداء أمثال نجلها، وأن الوقوف في صفوف انتظار الناخبين أفضل من الوقوف في صفوف اللاجئين .

 

وجهة الرؤساء

تحظى مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة، إلى جانب مظهرها المعماري الفريد واطلالتها الملكية، بأنها وجهة رؤساء مصر عند المشاركة في الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية، حيث توجه إليها 4 رؤساء للإدلاء بأصواتهم، وذلك لقرب موقعها من قصر الاتحادية مما يجعلها اللجنة الانتخابية الأشهر في مصر.
 

search