حقيقه أم وهم ..الفتيات يتفوقن علي الذكور دراسيًا

كشفت نتائج امتحانات الدبلومات الفنية الإسبوع الماضي تفوقاً ملحوظاً للإناث على الذكور بنسبة كبيرة، حيث أكدت مؤشرات أراء المختصين بالمجال التربوي أن الفتيات يتفوقن في المواد العلمية على الذكور فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك وقدر أن التفوق الدراسي للفتايات يكاد يكون في كافة المواد التعليمية، فيما ننتظر خلال الأيام المقبلة نتائج الثانوية العامة هذا العام.

وأظهرت دراسة لجمعية علم النفس الأمريكية عام 2014 تبين أن الفتيات يتفوقن على الذكور مند سن الحضانة وحتى الجامعة، تأتي بعد نهاية كل عام دراسي تخرج إحصائيات رسمية عن وزارات التعليم في الدول العربية عن نسب النجاح خاصة في

فالامتحانات النهائية تبين بشكل واضح تفوق الفتيات على الذكور في نسب النجاح وكذلك في الحصول على الدرجات العالية بل ومنها الأوائل أيضًا.

وفي دراسة أخرى قامت بها جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن الفتيات يقمن بأداء واجبهن الدراسي بدلا من مشاهدة التلفاز أو اللهو والتنزهات، فيما يفضل الذكور مشاهدة التلفاز أو اللهو أو قضاء أوقاتهم أمام الألعاب الإلكترونية الشيقة بالنسبة لهم عوض إنجاز الواجبات الدراسية.

ويرى خبراء التربية وعلم الاجتماع أن تفوق الفتيات على الذكور لم يأت من فراغ أو صدفة وإنما يعود إلى عوامل تربوية وثقافية واجتماعية.

ففي إحدى الدراسات التي أعلنتها جمعية علم النفس الأمريكية عام 2014 حول سر تفوق الفتيات على الذكور يعود إلى:

-الفتيات أكثر انضباطا ويبذلن مجهودا أكبر بالمقارنة مع الذكور.

-الفتيات يتميزن بكونهن مثابرات ويبذلن مجهودا أكبر لإثبات ذواتهن

- الفتايات يتميزن بحسن الإصغاء إلى التعليمات والقيام بالواجبات الدراسية واتباعها بدقة

- الفتيات يتميزن بقدرات ضبط النفس والانضباط الذاتي التي ترافقهن حتى المراحل الدراسية المتقدمة.

- الفتيات يحظين بتتبع دائم من طرف الأسرة ليس في المدرسة فقط بل في كل الجوانب الحياتية

-الحرية الزائدة التي يحصل عليها الطلاب الذكور من أولياء أمورهم والتي تنعكس على تفوقهم الدراسي بعكس الفتايات.

- الفتيات يقمن بمجهود أكبر لإبراز نجاحهن، ولو أنه لا يتعلق بقدرات خارقة لأحد الجنسين وإنما يعود بالأساس إلى المجهود الشخصي والمثابرة لكل طالب وطالبة.

-الفتيات يلتزمن بالتعليمات التي تصدر عن الأساتذة ولا يدخلن في مواجهات معهم، بينما يدخل الذكور في حالة تمرد على القواعد التي تقرها المدارس التابعين لها.