في ثاني أيام انقضاء الهدنة.. غزة تحت النار ومستشفى ميداني يدخل العمل

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عمليات القصف المستمرة على قطاع غزة، بعد انقضاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي عُقدت على مدار أسبوع كامل، بعد وساطة مصرية قطرية سعت إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين، والسماح بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومع بلوغ اليوم الثاني من انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، شهد القطاع عمليات قصف وغارات مكثفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب زيادة المطالبات من جانب الاحتلال الإسرائيلي بضرورة مغادرة سكان مناطق جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة من منازلهم في أسرع وقت.

250 شهيدا حتى الآن

وقصفت قوات الاحتلال ما يزيد عن 400 هدف في قطاع غزة، خلال ما يقرب من 24 ساعة، أي منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، وأوضحت سلطات الاحتلال، أن قواتها مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية بصورة موسعة على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وتسببت الهجمات المحتدمة على قطاع غزة، في سقوط ما يزيد عن 250 شهيدًا، من مناطق متفرقة في قطاع غزة، فضلًا عن سقوط العشرات من المصابين.

مستشفى ميداني في غزة

ومع ازدياد حدة الصراع اتخذت عدد من الدول خطوات لمحاولة تخفيف حدة القصف على سكان قطاع غزة، والتي من أهمها، إدخال 14 مصابًا من قطاع غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج في مصر، إلى جانب دخول مستشفى ميداني تابع للإمارات العربية المتحدة إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح المصري.

كما سمحت مصر بدخول حاملي الجنسيات المختلفة إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح، إلى جانب استقبال العديد من حاملي الجنسية المصرية ممن عَلَقوا في قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وكتائب المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.

وتجرى مباحثات مصرية قطرية مشتركة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني؛ لمحاولة الوصول إلى هدنة إنسانية جديدة بين الطرفين المتنازعين.