التمويل وخفض الانبعاثات.. أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السيسي بقمة المناخ

انطلقت فعاليات أعمال اليوم الثاني لقمة الأطراف COP 28، في مدينة دبي الإماراتية، والتي شهدت حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ألقى كلمة على هامش مشاركته في الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني على انطلاق المؤتمر.

وخلال كلمته سلّط الرئيس السيسي الضوء على العديد من النقاط الهامة، والتي أُثيرت خلال القمة السابقة المنعقدة في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، خلال ترأس مصر لمؤتمر الأطراف COP27، والتي منها ما يلي.

تمويل الخسائر والأضرار

قال الرئيس السيسي، إن الدورتين السابقة والحالية من مؤتمر الأطراف تعقد في ظروف صعبة سواءً على المستوى السياسي والدولي، والتي لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية، موضحًا أن هذا يتطلب عملًا مخلصًا حتى يخرج المؤتمر الحالي بنتائج طموحة وتنفيذ متسارع.

أكد الرئيس السيسي أيضًا على المسئولية الجماعية لقادة دول العالم في الالتزام بالإجراءات وتنفيذها بما يتوافق مع اتفاقية باريس.

استعرض الرئيس السيسي المسارات التي تسهم في تحقيق تطلعات مصر فيما يخص التغيرات المناخية، والتي على رأسها إنشاء صندوق لتمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية، إلى جانب برنامج العمل حول الانتقال العادل، وبرنامج تخفيض الانبعاثات والتمهيد للتكيف مع التغيرات المناخية.

أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لقادة العالم المشاركين في القمة، في ضوء ما شهده من نتائج هذا العام، سواء فيما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل، أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعات النقل والطاقة

أكد الرئيس أيضًا على أن نجاح الجهود يتمثل في وجود تمويل مناسب، سواء من حيث الأدوات أو الآليات أو من خلال المصادر والحجم وتيسير النفاذ إليه، ما يدعو لصياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها.

شدد الرئيس السيسي في ختام كلمته، على التزام مصر بمواجهة التغير المناخي، موجهًا نداءً عالميًا لجميع الأطراف، بتقديم الدعم الكامل للإمارات، لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية، تؤكد لشعوب العالم أننا عازمون وقادرون «بإذن الله» على إنقاذ وحماية كوكب الأرض موطن الحياة ومستقبل الأبناء والأحفاد، جيلًا بعد جيل.