السبت، 06 يوليو 2024

03:29 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

زعيم الأغلبية في حواره لـ«الجمهور»: الانتخابات الرئاسية تمر بشكل جيد وهناك حالة من التنافس وتكافؤ بالفرص

النائب عبد الهادي القصبي

النائب عبد الهادي القصبي

حوار محمد ممدوح - محمد الداوي   -  

  • مستقبل وطن يدعم «السيسي» لما تحقق من إنجازات
  • الانتخابات الرئاسية تشهد حالة من التنافس وتكافؤ في الفرص
  • هناك رضا من المواطنين عن إنجازات وأداء «السيسي»
  • الرئيس السيسي حمل طموحات الشعب العربي وتصدى للمخطط الصهيوني
  • البرلمان كان له موقف قوي تجاه ما حدث مع الأشقاء في قطاع غزة  
  • الأحداث العالمية أثرت على الاقتصاد المصري 
  • ثلثا المساعدات التي وصلت للأشقاء في غزة مصرية
  • الرئيس السيسي كان له رؤية مستقبلية وأحدث تنمية في سيناء
     

قال الدكتور عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، إن حزب مستقبل وطن أعلن دعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، منذ اللحظات الأولى لترشحه في الانتخابات الرئاسية، وهذا التأييد جاء بعد عقد عدة اجتماعات، ناقش خلالها العديد من الملفات، وما كانت عليه وما وصلت إليه، وكان الموقف النهائي للحزب هو تأييد الرئيس السيسي، مؤكداً أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة.

وأضاف «القصبي»، في حواره لـ«الجمهور»، أن الدولة المصرية تخطو نحو الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن مصر أنفقت الكثير على المشاريع القومية، مثل الإنفاق على البنية التحتية الصناعية، وبناء عاصمة إدارية، وتسليح الجيش المصري ليكون من أقوى جيوش المنطقة، والذي نفتخر به دائمًا، وأعرف أن الشعب المصري الآن علم سبب الإنفاق على التسليح والذي جعلنا نقف الآن وعلى لسان الرئيس لنقول للدول الغربية، إن هناك خطوطا حمراء نرسمها جنوبًا وشمالًا وغربًا وشرقًا.

وإلى نص الحوار:-

لماذا يدعم حزب مستقبل وطن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي؟

حزب مستقبل وطن عقد العديد من الاجتماعات بين القيادات، والأعضاء ودرس بشكل دقيق كحزب سياسي، جميع الملفات الاجتماعية والسياسية والشعبية، الاقتصادية، كان الموقف النهائي للحزب بعد هذه الاجتماعات والمناقشات، هو دعم وتأييد المرشح الرئاسي السيسي، مرشحا لرئاسة الجمهورية، وعقب استقرار الحزب على دعم وتأييد «السيسي» بدأ عمل  تنظيم داخلي للحزب انقسم إلى شقين، الشق الأول هو الشق التنظيمي وهو عبارة عن الأمانات النوعية في المحافظات والمدن والنجوع، وتغطية كافة ربوع مصر، والشق الثاني هو الشق الشعبي وهو ما يندرج تحته المؤتمرات الشعبية الحاشدة التي رأيناها خلال الأيام الماضية، هذه المؤتمرات نتاج مجهود كبير من حزب مستقبل وطن بدأ منذ فترة طويلة استعدادًا للانتخابات.


كيف ترى الانتخابات الرئاسية في مصر وضرورة المشاركة بها؟  

الانتخابات الرئاسية بمصر تمر بشكل جيد ولائق بمصر، فترى أن هناك حالة من التنافس بين مرشحي الرئاسة، وهناك تكافؤ، في الفرص بين المرشحين، من هذا المنطلق أقول لكل المصريين إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، هو شهادة ولا يقبل أن تكتم الشهادة ونحن الآن أمام شهادة في حق للوطن وللأجيال القادمة، وبالتالي أطلب من كل الفئات في هذا الوطن المشاركة في هذا الاستحقاق الهام، كما شاهدنا المصريين محتشدين في المؤتمرات المختلفة في المحافظات نريد أن نرى ذلك أمام صناديق الاقتراع، لأن هذا ليس دعماً لشخص، لكن هذا دعم للوطن.

باعتبارك أحد رموز «مستقبل وطن» ما هى خطة الحزب لإدارة المشهد الانتخابي؟

غالبًا حزب مستقبل وطن، يعقد كل يوم مؤتمرا حاشدا يضم آلاف المواطنين، المؤيدين للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ويكاد أن يكون عقد مؤتمرات وقام بجولات بكافة المحافظات، بوجه البحري أو بالصعيد، والدلتا والمحافظات الحدودية، والقاهرة الكبرى وهذه المؤتمرات جزء من خطة الحزب لحشد المواطنين لدعم المرشح الرئاسي السيسي، التي لمس خلالها الحزب مدى رضاء المواطن عن إنجازات وأداء «السيسي» وهذا أمر مفيد شعبيًا، والحراك الانتخابي هو محرك الجماهير خلال هذه الانتخابات.

هل أحداث غزة أثرت على الانتخابات الرئاسية.. وكيف ترى القيادة المصرية تجاه أحداث فلسطين؟

بالطبع الحدث المتواجد بقطاع غزة حرك مشاعر الجماهير الشعبية بمصر، خصوصًا بعد المشاهد المجازر التي ارتكبت  في حق الشعب الفلسطيني، وكان رد الرئيس عبد الفتاح السيسي قوي وحاسم في تلك القضية، الرئيس حمل أحلام وطموحات الشعب العربي أجمع، وتصدى للمخطط الصهيوني الذي يعمل على تفتيت العالم العربي، خصوصا أن المخطط يستهدف إفراغ القضية الفلسطينية من محتواها وهو إخراج الشعب الفلسطيني من أرضه، وهذا أمر غير مقبول شعبيًا أو على المستوى الرسمي للدولة.
والشعب الفلسطيني أيضاً يعي جيدًا للمخطط، وهو ما دفعه إلى أن يظل داخل أراضيه رافضًا التهجير بأي شكل من الأشكال، والشعب الفلسطيني نابع من أرض مثل شجر الزيتون، والفلسطينيون يوافقون قرارات الرئيس السيسي في كل ما اتفق عليه، وهو ما جعلنا مؤخرًا نصل إلى الهدنة الإنسانية التي مددت خلال الفترة الماضية ووصل إلى ٦ أيام، وهناك مباحثات أخرى للتمديد لفترة أخرى نتمنى أن تكلل بالنجاح.
والشعب المصري يعي أهمية سيناء وعندما أحس بالخطر خرج إلى الشوارع المصرية ليعلن الدعم للقيادة السياسية وتفويضها لما هو صالح للأمن القومي المصري ودعمًا للقضية الفلسطينية، ودعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. 

كزعيم للأغلبية كيف ترى موقف مجلس النواب من قضية فلسطين؟

مجلس النواب المصري منذ اللحظات الأولى وهو يتابع عن كثب كل مجريات الأمور، وظهر ذلك خلال عدة جلسات، بدايةً من دعوى رئيس مجلس النواب إلى جلسة طارئة بشأن الأحداث بقطاع غزة، وحينها أعلن البرلمان أجمع بمؤيديه ومعارضيه الدعم الكامل للدولة المصرية ومؤسساتها في تلك القضية، بالإضافة إلى الجلسة الأخيرة  الاستثنائية التي طلب فيها ١٦ نائبا من رئيس مجلس الوزراء الاطمئنان على أهم ما حدث واستعدادات الحكومة لمخطط التهجير، وحضر إلى المجلس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ليعرض وجهة قرارات الدولة ورؤيتها، وتأكيدًا على قرارات الرئيس برفض كل مخططات التهجير بأي شكل من الأشكال.
 

متى تنتهى التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطن؟

هناك أحداث عالمية نتأثر بها مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، الاقتصاد المصري يتعافى، ولكن الحروب والصراعات تؤثر أيضًا علينا، ولكن الأكيد أن الدولة المصرية تتغير إلى جمهورية جديدة تبنى على أسس جديدة وهو مشروع الرئيس السيسي ورؤيته التي بدأها منذ توليه، أنفقنا الكثير في مشاريع قومية تأتي بثمارها في القريب، مثل الإنفاق على البنية التحتية الصناعية، وبناء عاصمة إدارية، وتسليح الجيش المصري ليكون من أقوى جيوش المنطقة، والذي نفخر به دائمًا، وأعلم أن الشعب المصري الآن علم سبب الإنفاق على التسليح والذي جعلنا نقف الآن وعلى لسان الرئيس لنقول للدول الغربية، إن هناك خطوطا حمراء نرسمها جنوبًا وشمالًا وغربًا وشرقًا، اشتعال الحدود هو الآخر يؤثر علي الاقتصاد المصري.

كيف ترى الدور المصري في دخول العديد من المساعدات الإغاثية لغزة؟

المساعدات المصرية وصلت إلى الأشقاء في فلسطين تقدر بحوالي ثلثي المساعدات التي وصلت من كافة دول العالم، ودور الدولة المصرية كان مشرفا، خصوصا رهن فتح المعبر أمام دخول الجنسيات المزدوجة بفتح المعبر لدخول المساعدات وهو موقف قوي حطم آمال الدول الاستعمارية.

الرئيس كان عنده رؤية مستقبلية وصنع تنمية في سيناء.. ما هى رؤية الدولة المصرية بالنسبة للتهجير؟

التنمية بدأت في جميع أنحاء مصر بشكل عام وأيضًا بدأت بتنقيط سيناء من الإرهاب، ثم بدأ في مخطط عملية التنمية وأعلن الرئيس عن تحقيق مشروعات كبيرة في المرحلة القادمة داخل سيناء وبالتالي سيناء جزء عزيز وغال ولا يقبل بأي حال من الأحوال المساس به وأعلن هذا وكان هناك تساؤل ليه الريس مستعجل بيني وبدعم الجيش الإجابة أنه كان يعلم جيدا وكانت لديه رؤية استباقية وبناء عليه كان يجهز الدولة المصرية عندما أصبحت القوات المسلحة المصرية لها تصنيف عالمي  وبالتالي نحن نتحدث على الحفاظ على دولتنا والأمن القومي وفي كل الأحداث التي تحدث في الحقيقة حصل العديد من الجوائح مثل كورونا، ولكن كنا نحاول دائما أن ننتهي من تحقيق الإنجازات لأنه كان يعلم ماذا سيحدث في العالم وهي رؤية استباقية لقائد وطني نعتز به.

ما هو موقف الطرق الصوفية من الانتخابات الرئاسية؟

كم كبير من أبناء الصوفية وقيادات التصوف تجتمع لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والتصوف له علاقة وثيقة بالعمل الوطني وأهل التصوف تعلموا العمل الوطني من الرسول الكريم محمد  عليه الصلاة والسلام، وعلمنا في مشهد يفعله الجميع عندما طردوه أهل مكة ووقف ينظر إليها بكل حزن ويقول والله إنك لأحب بلاد الله لي ولله ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت.

وتوجه إلى المدينة واستقبلوه استقبال عظيم ولكن ظل منشغل بوطنه وعاد بالفعل إلى مكة منتصرا وهذا درس في الانتماء والوطنية وأهل التصوف دائما يقتدون بالنبي عليه الصلاة والسلام وبناء عليه يجتمع جبهة من قيادات أهل التصوف ليعلنوا تأييدهم للمرشح الرئاسي السيسي.

عدد الصوفيين في مصر يقترب من الـ20 مليون مواطن.. هل ترى أن هذه الكتلة تستطيع التأثير في المشهد الانتخابي ؟

ببساطة شديدة الشعب المصري بطبعه متصوف لأن التصوف يتحدث عن علم الأخلاق والسماحة وهذه طبيعة الشعب المصري بالكامل ولو الشخص غير مسجل في الدفاتر والسجلات الصوفية، لكن شعب مصر شعب صوغي الهوى حتى إذا لم يعلن ولكن نرى أنه يعلن عن صوفيته بالأخلاق ومعاملاته.