عارفة عبدالرسول: لا أؤمن بالحسد وأعجبت بمصطفى شعبان كـ أنثى |حوار

«مصطفى شعبان ممثل رائع وعمرو سعد من أجمل الناس».. بهذه الكلمات أعربت الفنانة عارفة عبدالرسول عن سعادتها العارمة، بالتعاون مع كلًا من الفنان مصطفى شعبان في «بابا المجال»، والفنان عمرو سعد في «الأجهر»، كما كشفت عن كواليس العمل معهما، بالإضافة إلى رأيها في الحسد وقراءة الكف.

وكشفت الفنانة عارفة عبد الرسول خلال حوارها مع موقع الجمهور ، عن أعمالها المقبلة، ورأيها في الفنان رامز جلال وبرامجه، وإلى بداية الحوار :

جسدتي دور «عرافة» في «الأجهر».. هل قابلتي عرافات في الحقيقة؟

اللي قابلتهم منقدرش نقول عليهم عرافين بالمعنى المفهوم، إنما قابلت واحدة ست ماشية على الشط وبتقرا الكف، ومعاها شوية ودع، مش عرافة بجد.

هل تؤمنين بقراءة الكف وكشف «الطالع»؟

أنا مش مؤمنة أبدًا بالكف، ولا بالطالع، والعفاريت، أنا مسلماها لربنا، وكل اللي عاوزاه ربنا هيكون، أنا حتى مبؤمنش بالحسد، اللي الناس كلها بتخاف منه، أنا بتاعة ربنا، كاركتر العرافة بيختلف من مخرج لتاني، ومن رؤية للتانية.

حدثينا عن كواليس العمل مع عمرو سعد ومصطفى شعبان؟

الفنان عمرو سعد من أجمل الناس، اللي ممكن تقابليها في حياتك، بني أدم جميل، وبيساعد زمايله، ودايمًا بيقعد يفكر ويتكلم، يعني حتى هو ليه أوضة خاصة، لكن فجأة كده بنلاقيه جالنا في أوضنا، ويجمعنا حواليه، ونتكلم معاه.

بالنسبة للأستاذ مصطفى شعبان، هو راجل مؤدب، وجميل جدًا، وعنده جاذبية خاصة جدًا، اعتقد إن الستات كلها ممكن تموت فيه، أول ما تبصيله كده بياخدك على طول، ودايمًا بيقعد معانا، ويدينا نصايح في الأكل، والصحة، وإزاي نقدر نحافظ على صحتنا، وإزاي ناكل أكل صحي، يعني بنحاول نقتل الوقت بعيدًا عن الشغل المرهق، وبنحاول نتكلم مع بعض، وهو في الحقيقة فنان جميل جدًا جدًا، وأنا حبيته جدًا كأنثى، وكمتفرجة عادية، لأنه بني أدم جذاب جدًا وتمثيله رائع.

ما الشخصية الأصعب «بشاير» في «بابا المجال» أم «حسنة» في «الأجهر»؟

أصعب شخصية عملتها، دور «بشاير» في مسلسل «بابا المجال»، لإنه كان صعيدي، وفيه عدد من اللهجات الصعبة اللى محتاجة مراجعة، وبقيت أنا بقولهم العديد ده بطل، ومبقاش فيه حد دلوقتي بيعمل عديد في الصعيد، يقولولي لأ إحنا عندنا في الصعيد فيه، ومصحح اللهجة.

بيقاوحني وبيقولي لأ لسه موجود، واللهجة الصعيدي اللي كنت بتكلم بيها قديمة جدًا، ومبقتش موجودة، وقولتلهم مبقاش فيه حد بيتكلم كده، لكن محدش سمعني، وأنا من النوع اللي بيسمع كلام المخرج، طالما قالي هو ده يبقى خلاص زي ما أنت عاوز، بس أنا كنت تعبانة في الحفظ واللهجة.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في «الأجهر» و«بابا المجال»؟

أنا مضيت «بابا المجال» من شهر 11، على أساس أنهم هيبدأوا بمشاهد الحارة، وهخلص على شهر 12 بالكتير، و"الأجهر" قالولي دورك هيبدأ في النص التاني من شهر 1، لكن اللي حصل إن دوري في "الأجهر" بدأت تصويره في النص التاني من شهر 2، يعني كمان اتأخروا شهر، و"بابا المجال" مكنش لسه خلص، فكان عندي صعوبة في الجمع بين الاتنين، أروح أصور "بابا المجال"، وأجري على الطيارة الفجر أركب، وأروح أصور "الأجهر"، وهكذا، وكنت بموت حرفيًا، وتعبت جدًا جدًا، المسلسلين تعبوني، مش كتمثيل بس عشان الوقت"زنق" مع بعض في نفس الوقت، وواحد في لبنان، وواحد في مصر، فكنت تعبانة، وبقول يارب قدرني.

شاركتي في برنامج رامز.. بماذا شعرتي عندما أكتشفتي المقلب؟

أنا بعد مقلب رامز جلال، كنت متدمرة نفسيًا، لدرجة إني معرفتش أتكلم مع رامز، ولا أسلم عليه، ولا أقوله أي حاجة، وكنت عاوزة أجري بسرعة أروح، لإني تعبت جدًا، ومكنتش مصدقة إني أتغفلت للدرجادي.

إذا كنتِ تعرفين مقلب رامز من البداية.. هل كنتِ ستوافقين أيضًا؟

طبعًا لو كنت عرفت إنه مقلب رامز، كنت روحت بردو، لإن أنا بحب رامز، والبرنامج بتاعه متشاف وليه جمهور، بغض النظرعن كل الناس اللي بتهاجم، لكن أنا كنت هروح عادي، على الأقل ساعتها كنت هعرف أتفق ماديًا يعني، وكنت أخد الملايين اللي بيقولوا عليها ديه، اللي أنا مشوفتهاش.

ما أعمالك الفنية في الفترة المقبلة؟

أنا متعاقدتش على حاجة جديدة في الفترة اللي جاية، لكن ليا مسلسلين لسه متعرضوش، مسلسل «سيب وأنا أسيب» من إخراج وائل إحسان، بطولة الفنانة هنا الزاهد، والفنان أحمد السعدني، ومسلسل "روز وليلى"، بطولة الفنانة يسرا، والفنانة نيللي كريم، ودول هيتعرضوا تقريبًا في شهر 5، إنما بالنسبة للجديد أنا لسه ممضتش حاجة.