المرشح الرئاسي عبد السند يمامة يوجه رسالة للمصريين بالخارج قبل التصويت

وجه المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة  رئيس حزب الوفد رسالة للمصريين بالخارج، بممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية 2024، والمقرر عقدها غدا الجمعة  للمصريين بالخارج

وطالب  المرشح الرئاسى، خلال تصريحات لـ «الجمهور»،  المصريين بالخارج والداخل، الخروج بكثافة في أيام الانتخابات المحددة لاختيار من يمثلهم، خلال الفترة المقبلة، والاطلاع الجيد على برامج المرشحين، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية تعمل على تعزيز الديمقراطية والنهوض بالأوطان من خلال أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن، وهي الانتخابات الرئاسية.

وقال الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي، إن حزب الوفد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة، وأنه قادر على المنافسة في الانتخابات، وحشد المصريين بالخارج، مضيفاً أن الحزب له ممثلين بالخارج قادرين على الحشد ، مجددا الدعوة لجموع المصريين في الخارج إلى التصويت،  لاختيار من يمثلهم من الأزمات الحالية، ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بمصر من جميع الاتجاهات

 ويتنافس المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية مع 3 مرشحين آخرين، وهم: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، والمهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024، خلال شهر ديسمبر، وتبدأ بتصويت المصريين في الخارج أيام 1و2 و3 ديسمبر، فيما يتم التصويت للمصريين في الداخل أيام 10 و11 و12 من نفس الشهر.

وتجرى الانتخابات الرئاسية مبكرًا في عدة دول بسبب فروق التوقيت، إذ تعتبر ولاية «ويلينغتون» بدولة نيوزيلندا هي أول لجنة تفتح أبوابها أمام أصوات المصريين في الخارج، تليها دولة أستراليا التي تبدأ قبل موعد الاقتراع بـ9 ساعات عن توقيت القاهرة، أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فتبدأ مبكرًا 7 ساعات عن التوقيت المحلي، حيث تعمل قطاعات التشغيل والمراقبة تزامنا مع بدء التصويت، لتعمل اللجان بالخارج، وغرفة عمليات المتابعة باتحاد المصريين بالخارج للمتابعة فيديو كونفرانس من مقرها بالقاهرة.

كما يبدأ التصويت مبكرًا في دولة الأرجنتين مبكرا عن التوقيت المصري بـ5 ساعات، ودولة الأوروجواي تبدأ هي الأخرى مبكرًا عن التوقيت المتعارف عليه بمصر، كما أن جزيرة بابوا غينيا الجديدة هي الأخرى تبدأ بعدد ساعات مختلف عن التوقيت المحلي؛ ونظرًا لفروق التوقيت بين الدول وخطوط الطول والعرض بالنسبة لخريطة العالم.