بعد القبض عليها.. إنجي حمادة تدفع ثمن تصرفاتها

تصدر اسم إنجي حمادة محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد إلقاء القبض عليها بتهمة نشر فيديوهات مخلة بالآداب، وظهورها في فيديو منافى للأخلاق العامة مع كروان مشاكل على تطبيق تيك توك خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أثار جدل وغضب العديد من الجماهير المصرية، لتمسكهم بالأدب والزوق العام.

وكانت انجي حمادة تدعي عملها الإعلامي وتنتحل صفة إعلامية على بعض القنوات الفضائية، والتي كانت تقدم عليها بعض البرامج المختلفة، وتستضيف شباب السوشيال ميديا، ليتضح حقيقة الأمر أنها تسعى لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة لتتربح منها ماديًا.

واعترفت الإعلامية إنجي حمادة، بعد القبض عليها، بمزاولتها نشاطها بقصد تحقيق نسب مشاهدة عالية تحقق من خلالها أرباح مالية كبيرة غير مشروعة.

من هي إنجي حمادة

إنجي حمادة، أحد الفتيات التي تقيم بالقاهرة الجديدة، وهي من مواليد عام 1975، وتم اتهامها من قبل بممارسة أفعال مخلة بالآداب، وعملت كمقدمة برامج بإحدى القنوات الفضائية الخاصة، ولكنها اعترفت أن هذا الأمر لا يعود لموهبتها أو قدرتها الإعلامية، بل من خلال قيامها بشراء مساحات على الهواء، لتصنع منها منبرًا لتقديم برنامجها؛ وهذا ما يؤكد أنها ليست إعلامية.

السجن ينتظر إنجي حمادة

إنجي حمادة،  على الرغم من البرامج التي كانت تقدمها، وكان ينخدع فيها الجميع، ويظن البعض أنها إعلامية، إلا أنه بعد الأحداث الأخيرة قررت النيابة العامة استدعائها، وتباشر عملية التحقيق معها خلال الوقت الحالي، لتصدر ضدها القرار المناسب.

ومن المفترض أن يكون الحكم طبقًا لمواد القانون، عقوبة نشر مواد إباحية أو التحريض على ممارسة الأعمال المنافية للآداب تندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، وتنص المادة ١٧٨ من قانون العقوبات بأنه «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشة للحياء».