الخميس، 19 سبتمبر 2024

09:28 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ترتيب جديد لأولويات مرشحي الحزب الجمهوري الأمريكي

الولايات المتحدة الأمريكية

الولايات المتحدة الأمريكية

أيمن عبدالمنعم

A A

ظهرت أولويات جديدة للمرشحين للانتخابات الرئاسية من الحزب الجمهوري الأمريكي، خاصًة، بعد تسارع الأحداث المتعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية، سواءً، تلك التي تتعلق بالسياسات الاقتصادية التي تدهورت بسرعة في الفترة التي تولى فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن زمام واشنطن، والتي زادت سوءً بعد اندماج الولايات المتحدة الامريكية في صراعات دولية عديدة، كانت طرفًا مهمًا بل لا يقل أهمية عن الأطراف المتنازعة.

الأزمات الاقتصادية تنال نصيب الأسد 

خلال المناظرات السابقة التي دارت بين أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي، ممن ينوون الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة نوفمبر 2024، حازت القضايا الاقتصادية على مساحة كبيرة من تلك المناظرات التي عُقدت بين أعضاء الحزب، خاصًة فيما يتعلق بالتضخم والتمويل وغيرها من القضايا التي تتعلق بالشأن الاقتصادي الأمريكي، خاصًة، عقب تدهور الأوضاع الاقتصادية في ظل ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كثف خلال عام كامل المساعدات العسكرية التي قدمها لكل من أوكرانيا والسلطات الإسرائيلية المحتلة.

وحسب استفتاء نشرته مؤسسة دي موين ريجستر التابعة لشبكة «إن بي سي» الأمريكية، فإن القضايا الاقتصادية تصدرت أولويات المرشحين المحتملين من الحزب الذي تولى الحكم خلال الولاية الأمريكية السابقة.

الأزمات الدولية والسياسة الخارجية

في الوقت نفسه أظهر الاستفتاء أن هناك ترتيبا مختلفا لقائمة الأولويات بالنسبة لهؤلاء المرشحين والمتمثلة في الأزمات الخارجية، التي أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا أصيلًا فيها، سواءً كانت الولايات المتحدة الأمريكية طرفًا مباشرًا فيها مثل الأزمة الأمريكية الصينية أو طرفًا شريكًا مثل الحرب على غزة أو الحرب الروسية الأوكرانية.

وخلال استفتاء جانبي وضعته الإذاعة الامريكية العامة للمرشحين المحتملين من قبل الحزب الجمهوري، حول الحرب في غزة والدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، أظهرت النتائج موافقة 4 من مرشحين حزب الأفيال الأمريكية «الجمهوري» على دعم إسرائيل.

إلا أن ترامب أظهر منذ اندلاع الأزمة الحالية في قطاع غزة، رفضه الكامل للسياسات التي انتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بدء التعامل مع الأزمة، إلا أنه ما لبث إلا أن أصلح الأمر خوفًا من موجة الانتقادات الواسعة التي قد يتلقاها حال رفضه تقديم الدعم لإسرائيل.

الموقف من الدعم الأوكراني

وعلى الرغم من اصطفاف الحزب خلف إسرائيل، إلا أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا لاقى الكثير من الانقسامات داخل الحزب الجمهوري.

فمثلًا يرى الرئيس الأمريكي الأسبق وبعض من زملائه أن الأموال التي خُصصت للدعم الأوكراني، يجب أن توجه إلى تعزيز الاقتصاد المحلي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يرى الجزء الآخر أن الولايات المتحدة الأمريكية عليها الاستمرار في تقديم الدعم الذي من شأنه الوقوف في وجه خصوم الولايات المتحدة الأمريكية خاصًة عندما يكونون مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

قطع العلاقات مع الصين

أما عن مسار العلاقات الصينية الأمريكية، فمازال يرى الرئيس الأسبق وبعض المرشحين الآخرين للانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر 2024، أن قطع العلاقات الأمريكية الصينية الاقتصادية أمر لابد منهم، بل البعض منهم قدم وعودًا في حال قدر لهم الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، بفصل تام للعلاقات الصينية الأمريكية الاقتصادية.

البعض انتقد ترامب في تأخره في اتخاذ خطوات عسكرية ضد الصين أو عقوبات تحد من توسعها العسكري، مثلما فعلت عمدة ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هالي، التي قالت خلال أحد خطاباتها، أن الجيش الصيني كان أقوى عسكريًا عندما ترك ترامب منصبه قبل أن يترك منصبه لخليفته الحالي جو بايدن، مضيفًة، أن الولايات المتحدة الأمريكية عليها أن تعمل على تقوية قواتها العسكرية وقطع ما يربطها من علاقات اقتصادية مع الجانب الصيني.

search