القاهرة الإخبارية :الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة لـ 6 من صفقة التبادل

بثت قناة " القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأربعاء، فى نبأ عاجل مساء اليوم الأربعاء بدء عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل. 

ودخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة يومها السادس، اليوم الأربعاء، فيما أضيفت 50 أسيرة فلسطينية إلى صفقة التبادل، فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن ستفعل كل ما بوسعها لتمديد الهدنة في مدينة غزة، مشيرًا إلي السعي لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع ، مشيرا الى أن واشنطن تعمل على تسهيل مغادرة الأجانب من مدينة غزة، الى بلادهم موضحًا أن تمديد الهدنة يعني عودة المزيد من الرهائن لديارهم.

وفى ذات السياق قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، إن مصر منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، أدانت على أعلى مستوى عملية استهداف المدنيين من أي جانب إدانة مطلقة غير مشروطة .

وأضاف شكري خلال جلسة مجلس الأمن على المستوى الوزاري، أنه على الرغم من تلك الإدانة، وصل التصعيد والتدمير في قطاع غزة إلى مستوى غير مسبوق، موضحًا، أن أعداد الضحايا في قطاع غزة، إلى 15 ألفًا من المدنيين، منهم 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، إلى جانب تدمير نصف المساكن في القطاع، بالإضافة الى تدمير المنظومة الصحية بالكامل، ونزوح أكثر من ثلثي سكان القطاع.

وأكد وزير الخارجية، أن تلك العمليات لم تقف عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى استمرار حالة الحصار والتجويع وغلق المعابر على الجانب الفلسطيني، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحًا، أن ما يحدث هي جريمة إنسانية بكل معاني الكلمة لا يمكن تبريرها تحت أي زريعة.

وأضاف سامح شكري، أن العالم مازال يفاجئ ببعض الدول التي نصبت نفسها مراقبة على الشرعية الدولية وحقوق الإنسان تمتنع عن توصيف ذلك بأن تلك العمليات مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وتكتفي بالمطالبة بالحفاظ على هذا القانون.

وأوضح وزير الخارجية، أنه لا يمكن اعتبار الانتهاك الصريح للقانون الدولي دفاعًا عن النفس، متسائلا، أي دفاع عن النفس يسمح لقوة احتلال بقمع وتدمير حياة الشعب الذي تحتله.

وأضاف شكري، أنه على الرغم من تحذيرات مصر وتحذيرات المجتمع الدولي، من مخاطر استهداف المدنيين في غزة، إلا  أن النهج الإسرائيلي لا يمكن تفسيره إلا بكونه سياسة متعمدة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، من خلال استهداف المنشآت المدنية والطبية والمساكن، إلى جانب نزوح سكان الشمال إلى الجنوب في قطاع يعاني في الأساس من مشكلة في الكثافة السكانية، ومن حصار منذ سنوات.