نام بدري.. التوتر والسهر يزيد من خطر اصابتك بمرض مزمن
السهر والتوتر
الزهراء علام
يحتاج جسم الإنسان لعدد ساعات كافية من النوم الجيد تختلف هذه الساعات من شخص لآخر حس المجهود البدني الذي يقوم به وحسب قدرته الجسدية على القيام بالأنشطة البدنية خلال يومه.
تتأثر صحة الإنسان بالسلب في حال لم يحصل على القدر الكافي من النوم الجيد وقد يعاني البعض من اضطرابات النوم التي تعيقه عن ممارسة أنشطته اليومية وتقلل من قدرته على التركيز والانتباه.
قلة النوم
يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في حالة عدم الحصول على القسط الكافي من النوم، حيث إن قلة النوم ينتج عنها إفراز كمية أقل في الجسم من الإنسولين كما تزداد مستويات هرمونات التوتر والقلق ومنها هرمون الكورتيزول المسؤول عن إبقائك مستيقظا.
يفرز المزيد من الكورتيزول عند استمرار الجسم في الحصول على قدر غير كاف من النوم، الأمر الذي يعود بالسلب على الجسم ويغير من طبيعته ومن العادات التي تنشط مع زيادة التوتر الرغبة الشرهة في تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر الأمر الذي يزيد نسبة السكر في الدم في ظل عجز الأنسولين عن الأداء بوظيفته.
عجز الإنسولين
ترتفع مستويات السكر في الدم عندما لا يعمل الإنسولين بشكل صحيح، عندها يحاول البنكرياس مضاعفة من الإنسولين لخلق موازنة طبيعية وإعادة نسبة السكر المرتفعة في الدم لطبيعتها وفي ظل البقاء مستيقظا طويلا من الوقت ترتفع هرمونات التوتر ويعجز الأنسولين عن القيام بدوره.
ويظل البنكرياس يبذل جهوده لضبط نسبة السكر في الدم لكن في وجود هرمونات التوتر تتراكم كميات غير صحية من سكر الجلوكوز في الدم، ومع استمرار الوضع يفقد البنكرياس قدرته في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم، وغالبا ما تطور إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً