مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة: تمديد الهدنة في يد حماس الآن

قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الأربعاء، إن واشنطن لن يغمض لها جفن، إلا بعد الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين في قطاع غزة.

وأضافت جرينفيلد خلال كلمتها على هامش جلسة مجلس الأمن لبحث الأوضاع في قطاع غزة، أن واشنطن تطالب بتمديد الهدنة داخل قطاع غزة، حتى يتسنى لها الإفراج عن كافة المحتجزين لدى قطاع غزة، موضحًة، أن إسرائيل كانت واضحة من اللحظة الأولى بأنها مستعدة لتمديد تلك الهدنة، في حال قيام حماس بالإفراج عن 10 محتجزين لديها كل يوم، أي أن الكرة أصبحت في ملعب حماس في الوقت الحالي.

وأضافت المندوبة لدى الأمم المتحدة، أن واشنطن مازالت منشغلة وخائفة من إمكانية تفاقم  الصراع في مناطق أخرى بالشرق الأوسط، خاصًة، وأن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع في لبنان، مؤكدًة، أن توسع أو وصول الصراع إلى لبنان سيكون له نتائج فادحة على الأمن والسلم الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وأنها توجه رسالة إلى الشعب اللبناني بضرورة استعادة الأمن مرة أخرى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والامتثال لقرار مجلس الأمن 1701 الذي يعد محوريًا حول ذلك الهدوء.

وطالبت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ضرورة إدانة الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي اليمنية في بحر العرب وخليج عدن من قبل مجلس الأمن، موضحًة، أن تلك العمليات تؤثر على أمن السفن داخل الحدود المائية في إقليم الشرق الأوسط.

مجلس الأمن الدولي

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة على المستوى، اليوم الأربعاء، لبحث آخر المستجدات في قطاع غزة، بحضور عدد من وزراء الدول العربية والإسلامية، والتي ركزت على ضرورة تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، إلى جانب الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى الطرفين.