المالكي: «روح روحي» جزء من قصص كثيرة فقدت بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
رياض المالكي
أيمن عبدالمنعم
بدأ وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، بقصة حول شخص يدعى خالد الذي كان يعانق حفيدته صاحبة الثلاث سنوات، والتي أسماها «روحي روحي»، في محاولة لطمأنتها، قبل أن يدفنها ويدفن أخاها صاحب الخمس سنوات، موضحًا، أن تلك القصة هي جزء من قصص كثيرة وحيوات كثيرة فقدت بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصًة، من الأطفال الذين فقدوا أعمارهم بصورة قاسية ووحشية ومبكرة.
وأضاف «المالكي» خلال جلسة مجلس الأمن، أنه يتوجه للشكر لكل من الجهود المصرية والقطرية على تلك الهدنة في قطاع غزة، موضحًا، أنه يتمنى أن تتحول تلك الهدنة إلى وقف كامل لإطلاق النار، موضحًا، أن المجازر لا يمكن أن تستمر، موضحًا، أن تلك العمليات العسكرية ليست حرب بل إنها دمار بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني، أن الكارثة لا يمكن أن تمنع، وأن الأسرى لا يمكن أن يطلق سراحهم، والأوضاع في الشرق الأوسط لا يمكن أن تستقر، دون وقف الاعتداء الإسرائيلي على القطاع، مؤكدًا، أن آلاف الأرواح كان من الممكن انقاذها، والزخم الذي نراه في قطاع غزة الآن يجب أن يستمر، وأن الأسر يجب أن يلم شأنها ولكن في الحياة وليس في الموت.
وأكد المالكي على ضرورة استمرار تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لاستمرار الحياة في قطاع غزة دون أي قيود، إلى جانب ضرورة السماح لسكان غزة بالعودة مرة أخرى إلى مساكنهم، وبدء حياتهم مرة أخرى، إلى الجانب ضرورة وقف الحصار المفروض على القطاع.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني، أنه خلال الآونة الأخيرة سقط ما يزيد عن 15 ألفًا من الفلسطينيين في تعداد الشهداء، من بينهم 10 آلاف من النساء والأطفال، ولا يمكن أن نقول أن حياتهم فقدت، بل انتزعت حياتهم، مضيفًا، أنه لا يمكن لأحد أن يأمن حياته في القطاع، لا نساء ولا أطفال ولا شيوخ ولا أطباء ولا صحفيين ولا حتى موظفي الأمم المتحدة، وأنه لا مكان آمن في قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً