محمد التاجي: «عم أنوس فيه حتة مني.. وأنا ودرة كنا كابل حلو» |حوار
محمد التاجي
ندى يوسف
أشاد الفنان محمد التاجي، بالفنانة درة، بعد تعاونهما في مسلسل «الأجهر»، بطولة الفنان عمرو سعد، الذي عرض في الماراثون الرمضاني الماضي، مشيرًا إلى أنهما كونا ثنائي نال إعجاب المشاهدين.
وأكد التاجي خلال حواره مع «الجمهور»، أن صناع المسلسل حذفوا أجزاء من مشاهده، كاشفًا عن السبب، وجاء الحوار كالتالي:
- كيف جاء ترشيحك لـ دور «عم أنوس»؟
شركة صادق الصباح كلموني، وقالولي عندنا ورق «الأجهر»، وعرفوني تفاصيل الدور، وأنا وافقت عليه، ومضيت العقد.
- كيف استطعت المشاركة في «الأجهر» و «الصندوق» في ظل ظروفك الصحية.. وهل هذا سبب لك إرهاق؟
ده أنا كمان بدأت قبل تصوير «الأجهر»، مسلسل «الصندوق» اللي اتعرض أيضا في رمضان، ووقتها انا المفروض كنت هعمل العملية فصورت معظم دوري في المسلسل، وادوني مهلة إني أصور بعد شهر مشهد في المعز، فأنا عملت العملية يوم ١٥ يناير وخرجت من المستشفي يوم 20، وبعدها صورت في المعز من 8 الصبح ل 4 الفجر تاني يوم، وده كان مرهق طبعا بالنسبالي، وبستر ربنا إني جوز أختي الصغيرة،يمتلك فندق صغير في شارع المعز، فحجزولي غرفة هناك، عشان أقيم فيها ما بين المشاهد، وكنت اصور المشهد وبعدين أرجع تاني ارقد في السرير، ومعايا مسكنات وممرضين.
أنا بدأت العمل في «الصندوق» بمن قبل ما أدخل أعمل العملية الجراحية بفترة، لكن كملت تصوير أخر يوم ليا في المسلسل، وكنت وقتها بصور أيضا مسلسل «اللعبة» الجزء الرابع، وإحنا لسه منتهناش من تصويره حتى الآن، لكن لما شركة الإنتاج بعتتلي «الأجهر»، مقدرتش أرفضه طبعا، لإن صادق الصباح أنا مقدرش اعتذر له عن عمل، لإن الناس ديه أصدقائي وفيه بينا شغل، وأساسا لما بعتولي الدور عجبني جدا، وحبيت الشخصية من أول ما قرأت السيناريو، لإنها فيها حتة مني، وأنا كمان سافرت بيروت والسلك في بطني، وفكيت السلك بعد ما بدأت تصوير ب 15 يوم.
- ما وجه الشبه بين شخصية عم أنوس وشخصيتك؟
جانب التضحية عشان خاطر الأبناء، والجزأية ديه مش موجودة فيا لوحدي، هي موجودة في أي أب وأم أسوياء وطبيعين، بيضحوا بكل حاجة في سبيل سعادة أبنائهم، وبيطلعوا اللقمة من بوءهم، عشان ابنهم ياكل، ومبنتكلمش علي اللي بيرموا عيالهم في الشارع، أنوس ضحى بكل حاجة وترك الأوبرا وكان السبيل الوحيد قدامه إنه يشتغل في القهاوي، وقبل على نفسه إنه يبقى أراجوز القهاوي، مقابل إنه يكبر بنته ويعلمها وتوصل لأحسن المراكز، في ظل إن إحنا بقى عندنا آباء وأمهات غير سوية كتير في المجتمع.
- هل تعلمت العزف على آلة «الأوكورديون» أم استعنت بدوبلير؟
كان فيه دوبلير طبعا بيعزف في المشاهد اللي محتاجة عزف، هم علموني فقط إني إزاي أمسك "الأوكورديون"، ووضعية ايدي على الزراير، لكن معرفش أجيب نغمات، وأنا اكتشفت لوحدي زرار كان موجود لي الألة، لما اضغط عليه مبيكلعش صوت العزف، وفيه حد قريبي اكتشف إن ديه مش ايدي.
- ما أكثر المشاهد صعوبة بالنسبة لك في العمل؟
كتير أوي، وفيه وجع قلب كتير، وي مثلا المشهد، اللي درة بتفاجئني فيه، وبتيجي وأنا في القهوة، وبتلاقيني في الوضع ده، كان قلبي بيتقطع ساعتها، والمشهد التاني لما "ميدا" بيجيلي في البيت عشان يكسر عيني ويتجوز بنتي، وبيقولي فلوسك يا تاخدها مهر للعروسة يا هديهالك نقطة وبيذلني، فكانت لحظة الضعف وقتها من أصعب اللحظات، ولما جتلي بردو في المسجد لما مشيت من البيت من المشاهد الصعبة جدا، وفيه مشاهد ليا للأسف المونتاج ظلمني فيها، فالمشهد اللي بتقولي فيه غني يا أنوس وسمعهم صوتك وإحنا في الحارة، قبل المشهد ده كان فيه جزء ليا وهي بتحاول تشدني وبتخرجني من المسجد عشان أحاول أواجه المجتمع، اتقص واتخذف.
- هل شعرت بفقدان الأمل للمشاركة في رمضان 2023؟
لا، أنا كان عندي مسلسل «ألف ليلة وليلة»، كان من المفترض يتعرض في رمضان، واللي كان هيخرجه إسلام خيري، ويعتبر من أيام 2010، مجاليش مسلسل كامل 30 حلقة، وكنا هنبدأ تصوير، لكن حصل وقتها إشكال معنديش علم بتفاصيله، وأتوقف المسلسل في أول أو تاني يوم تصوير، والواحد دايما بيحب إنه يكون فيه لقاء مع الجمهور في الشهر الكريم، ومعرفش إذا كان المسلسل أتوقف نهائيا ولا لأ، لكن كنت سعيد كمان لإن كانت هتبقى تاني سنة أعمل دور أبو ياسمين رئيس بعد مسلسل «ملوك الجدعنة».
- كيف كانت كواليس تعاونك مع درة؟
أنا ودرة كنا عاملين كابل حلو، والكواليس كلها حلوة على مستوى كل الممثلين، حتى الممثلين اللي مجمعتنيش معاهم مشاهد كانت علاقتنا حلوة، زي أنوشكا، محمود قابيل، وأحمد مجدي، لكن بسبب مشاهدي الكتيرة مع درة كان فيه بينا حالة خاصة، وكانت علاقتنا زي أب وبنته حقيقي، حتى أنا اختارت دلع "نون"، وهو الدلع اللي بقولو لحفيدي نوح، وكنا بنقعد أنا وهي لمدة ١٠ دقايق قبل المشهد، بناخد الاحساس من بعض، وبندخل المشهد فعلا أنوس ونهلة، وكنت سعيد جدا بالأبوة والبنوة اللي كانت بينا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً