السبت، 05 أكتوبر 2024

08:44 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الدكتور محمد عثمان: المخدرات الرقمية تشكل خطرا أكبر على المجتمع

 الدكتور محمد عثمان منسق عام مبادرة « لا للمخدرات.. نعم للحياة»

الدكتور محمد عثمان منسق عام مبادرة « لا للمخدرات.. نعم للحياة»

منار شعبان

A A

قال الدكتور محمد عثمان عضو مجلس جامعة بني سويف ورجل الأعمال، ومنسق عام مبادرة «لا للمخدرات.. نعم للحياة»، إن تعاطي المخدرات من أخطر الآفات التي نعاني منها في عصرنا الحالي، فقد انتشرت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة وأثرت على صحة الفرد النفسية والبدنية وغيّرت من طريقة تفكيره وسلوكياته، ولم تقتصر أضرار المخدرات على الفرد بل امتدت لتشمل الأسرة والمجتمع، ويصل الأمر إلى ظهور المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، ويعاني الأشخاص المصابين بالإدمان مشكلات نفسية ويميلون إلى العزلة والانسحاب الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالأنشطة.

وأشار «عثمان» خلال حضوره ندوة في جامعة بني سويف، بالتعاون مع طلاب من أجل مصر في مسرح الجامعة، إلى أن المصابين بالإدمان ويظهر عليهم بعض السلوكيات العدوانية التي قد تعرضهم لكثير من المخاطر، مما يعني خطر شيوع الفساد الأخلاقي والعنف والجريمة والمخدرات مرتبطة بالجريمة المنظمة وغسيل الأموال وارتباطها بالجرائم الأخرى مثل الإرهاب، كذلك يعاني مرضى الإدمان مشكلات جسدية تشمل أمراض القلب أو الرئة أو السرطان أو زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية وكثير من الحالات الصحية الخطرة.

وتابع: وجب علينا زيادة الوعي بمخاطر هذه الآفة وانتشارها بين شباب مجتمعنا وتوعية المدمنين بأهمية الخضوع للعلاج وإعانتهم على ذلك.

المخدرات الرقمية

وأكد منسق عام المبادرة، أن المواد المتاحة في سوق المخدرات شهدت اتساعا كبيرا في السنوات الأخيرة مع استمرار المخدرات التقليدية وظهور مؤثرات نفسانية جديدة والمخدرات الرقمية، يشكل خطرا أكبر بسبب ضخامة المواد المتاحة في السوق وسهولة الحصول عليها وتداولها بأموال طائلة تؤدي إلى التضخم وتشوه نسيج المجتمع وقيام منافسه غير عادلة، وتعميق الخلل في توزيع الدخل والثروة وتفاقم الفساد وإضعاف سيادة القانون وزيادة قوة الفساد.

وأوضح الدكتور محمد عثمان، أن الإدمان على المخدرات من أخطر ما يمكن أن يواجه مجتمعاتنا في العصر الحالي ويفقدنا الطاقات الشابة التي يتوقف عليها تطوير المجتمع وتقدمه إذ لا يمكن أن ننظر إلى أي عملية تنمية مستدامة من دون أن يكون الشباب وطاقاتهم الفكرية عنصرا أساسيا فيها، وبناءً على ذلك يتوجب علينا المحافظة عليهم وإبعاده عن أي ضرر أو آفة من الممكن أن تفتك بهم وتؤثر فيهم، مردفًا: «كلنا مسؤولون من أهل وأصدقاء ومجتمع مدني ومؤسسات تربوية ومؤسسات رسمية».

ووجه نصيحة للشباب، قائلا: إن غفلة المجتمع هي يقظة للمخدرات، انقذ نفسك وأسرتك والمجتمع كله ولا تحاول خوض تجربة المخدرات ولا تتأخر في مساعدة نفسك أو مساعدة من حولك على العلاج من الإدمان، وإذا كان الشباب يمثلون نصف الحاضر فهم كل المستقبل فهم القوة الحقيقية لأي مجتمع، لا للمخدرات.. نعم للحياة.

search