خارجية فلسطين: نطالب بشجاعة دولية لفرض قرارات تنهي الاحتلال الإسرائيلي
أحداث غزة
شيماء حمدالله
تدين وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين وعناصرهم المسلحة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها إقدام قوات الكيان الصهيوني الاستيلاء على 1500 دونم من أراضي قرى حوسان، وواد فوكين، والجبعة، في محافظة بيت لحم بهدف شق طريق استيطاني جديد، بالإضافة الى إقدامها على هدم 3 منازل مأهولة شرق وجنوب الخليل وتشريد 30 مواطنا فلسطينيا تحت حجج وذرائع واهية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، إلي تدمير جدار مدرسة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم أقيم لحماية الطلبة الفلسطينيين من اعتداءات جنود الاحتلال ومستوطنيه بشكل يترافق مع تصعيد ميليشيات المستوطنين من انتهاكاتها وجرائمها كما حصل مؤخرا بإقدامهم على شق طريق استيطاني جديد على أراضي خربة يانون جنوب نابلس، واعتداءاتهم المتواصلة على التجمعات البدوية شمال غرب مدينة أريحا وفي مسافر يطا مما يؤدي إلى ترهيب المواطنين الفلسطينيين واجبارهم على ترك منازلهم، وكذلك اعتداءاتهم المستمرة بحماية جيش الاحتلال على قاطفي ثمار الزيتون وتقطيع وتكسير اشجارهم كما حصل في اكثر من مكان بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة، أن الكارثة الإنسانية ومعاناة الموطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب فقدان ابسط مقومات حياتهم بعد أن دمر الاحتلال منازلهم وفرض عليهم النزوح في ظل انعدام احتياجاتهم الإنسانية الأساسية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي يتطلب ممارسة المزيد من الضغط الدولي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فورا وحربها على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض عليه، وتحويل الهدنة الإنسانية المتواصلة الى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان عدم عودة حروب الاحتلال على قطاع غزة.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية مستمرة للاحتلال وضحية متواصلة أيضا؛ لعدم تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني واستمرار احتلال أرض وطنه آن الأون وأكثر من أي وقت مضى؛ لوفاء المجتمع الدولي بالتزاماته وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، خاصة أن معالجة بعض قشور الصراع لا تضمن أمن واستقرار المنطقة والعالم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً