عند سن الثالثة.. الذكاء الاصطناعي يُعالج مرض التوحد
مرض التوحد
نورهان عبدالعزيز
يُعتبر مرض التوحد من الأمراض الخطيرة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص خاصةً الأطفال، وكما اعتدنا على نغمة تدخل الذكاء الاصطناعي في كافة شيء، فطوع العلماء تقنية الـ AI لعلاج هذه النوعية من الأمراض في واقعة فريدة صوبت أذهان العالم كله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
الذكاء الاصطناعي ومرض التوحد
كشف العديد من علماء جامعة لويزفيل University of Louisville في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص حالات التوحد بنسبة تصل إلى 98.5%.
واعتمد الباحثون على أدوات متطورة لتقنية الـ AI، لتحليل صور أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) المسئولة عن رصد نشاط المخ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام.
ويفصل الذكاء الاصطناعي الصور الخاصة بالنسيج الطبيعي للمخ عن الصور المسئولة عن رصد نشاط المسارات العصبية المختلفة عن طريق التعلم الذاتي للآلة machine learning.
ويمكن للذكاء الاصطناعي عمل مقارنة بين مسارات التوصيلات العصبية الطبيعية في المخ ومسارات الوصلات العصبية في خلايا مخ الأطفال المصابين بمرض التوحد.
وأجرى العديد من العلماء تجربة حية على 226 طفل تتراوح أعمارهم بين 24 و 48 شهر، وأظهرت النتائج أن 126 طفل مصابون بالتوحد و 100 طفل طبيعيون ولا يعانون من أي أمراض.
ويدرس الباحثون طرق فعالة لاكتشاف مرض التوحد عند سن الثانية من العمر، لأن التدخل قبل سن الثالثة من الممكن أن يؤدي إلى نتائج فعالة بشكل أكبر مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة.
الـ AI ومجال الطب
أحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب النفسي وتمكن من سماع الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات النفسية المختلفة، علاوة على القيام بأول عملية جراحية دون تواجد الطبيب، فتم الاعتماد على عصا وشاشة ثلاثية الأبعاد فقط، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في علاج شلل الكثير من الأشخاص.
ولا تتوقف جهود هذه التقنية عند هذا الحد، بل تمكنت من اكتشاف النساء الاتي يُعانين من سرطان الثدي مع تقديم الحلول العلاجية لهن، عن طريق فحص الأشعة، كما بذل الذكاء الاصطناعي جهودًا كبيرة لعلاج الأشخاص الذين يتعرضون لإعاقة مزمنة سواء في اليد أو في القدم، بسبب عجز الطب عن علاج هذه الحالات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً