«أيقونة القضية الفلسطينية».. سماء الحرية تداعب عهد التميمي خلال الهدنة

في خطوة مهمة، وافق الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح الناشطة الفلسطينية البارزة عهد التميمي وخمسين أسيرة فلسطينية أخرى، وذلك كجزء من اتفاق تمديد هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس».

جاء ذلك بعد مفاوضات استمرت لعدة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.

واعتُقلت التميمي قبل 3 أسابيع فقط؛ للاشتباه في تحريضها على العنف، لكن والدتها نفت هذا الاتهام، وقالت إنه استند إلى منشور مزيف على «إنستجرام»، واتهمها الاحتلال مؤخراً بنشر منشورات تحريضية على قتل المستوطنين.

«أيقونة القضية الفلسطينية»

وأصبحت «التميمي» أيقونة للقضية الفلسطينية بعد أن سُجنت عندما كانت مراهقة لصفعها جندياً إسرائيلياً. وقالت آنذاك إن الجنود أطلقوا النار على أحد أقربائها في رأسه برصاصة مطاطية قبل ساعة من المواجهة المصورة.

وأمضت الشابة عهد التميمي صاحبة الـ22 عاماً، حكماً بالسجن لمدة 8 أشهر في أحد المعتقلات الإسرائيلية.

وتعتبر واحدة من مئات في الأراضي الفلسطينية اعتقلتهم إسرائيل مع اندلاع أعمال العنف خلال الشهر الماضي بينها وبين المسلحين في غزة.

ويُعد إطلاق سراح عهد التميمي والخمسين أسيرة الفلسطينية الأخرى خطوة مهمة في مسار التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتقول إسرائيل إن اعتقالاتها في الضفة الغربية تعود لأسباب منها إحباط الهجمات، بينما تشن هجوما برياً وجوياً عنيفاً على قطاع غزة على خلفية أحداث7 أكتوبر.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، في وقت سابق، أن الهدنة ستمدد يومين، ومن المفترض أن تشهد إطلاق سراح نحو 10 رهائن إسرائيليين آخرين في كل يوم هدنة إضافي، مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا كل يوم.