«السوشيال ميديا» ترصد حيل الشركات للهروب من خسائر المقاطعة
سبيرو سبايس
الزهراء علام
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لزجاجة مشروب غازي تحمل نفس شعار المشروب المصري «سبيرو سبايتس» لكنه يشبه تصميم زجاجات إحدى شركات المياه الغازية الشهيرة، ووضع الشعار مكان العلامة المعروفة.
وتبادل النشطاء صورا للزجاجتين وقارنوا بين شكليهما، ليتوقعوا أن الشركة العالمية الشهيرة قلّدت الاسم واستغلت شهرة المشروب المصري لتطلق مشروباً مع «سبيرو سبايس» يحمل اسماً مشابهاً له، بعد تراجع مبيعاتها في الأسواق المصرية وتأثر أسهم شركتها في السوق العالمي.
وشاركت الصفحة الرسمية للمشروب المصري «سبيرو سبايتس» منشورا تؤكد فيه أن المشروب المتداول باسمها غير تابع لهم، وأشارت إلى أنه يتشابه مع اسم المشروب الأصلي غير أنه يحمل اسم «سبايس» وليس «سبايتس».
وتستمر حملات المقاطعة التي أطلقها الشعب المصري، والتي شهدت إقبالاً كبيرًا من المصريين الذين لجأوا إلى البحث عن بدائل مصرية للمنتجات المستوردة، والتابعة للشركات الأجنبية الداعمة لقوات الاحتلال الصهيوني.
عاد المشروب الغازي «سبيرو سبايتس» وهو منتج محلي يعود إلى سنة 1920م للظهور بعد حملات مقاطعة المشروبات الغازية والتي شملت مشروب البيبسي والكولا، ليحظى بإقبال غير مسبوق من المواطنين على شرائه.
أنشئت الشركة على يد خواجة يوناني يدعى «سبيرو سباتس» عام 1920، والذي جاء إلى مصر في عمر 15 سنة وتلقى تعليمه في المدارس المصرية وعاش حياته مع أطفاله الأربعة في مصر، وحصل المشروب على المركز الأول ومنح ميدالية ملك مصر «فاروق الأول» في المعرض النوعي الثاني للصناعات كأفضل منتج متفوق على أكثر من 56 مصنعاً عام 1940.
ولجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة الشركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها إحدى الطرق الفعالة للضغط على الداعمين للكيان الإسرائيلي، وتتيح للأفراد والشركات إرسال رسالة واضحة للاحتلال تفيد بأن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني لن تمر، وأنهم قرروا محاربة المال بالمال لوقف العدوان على قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً