الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:24 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في ذكرى رحيل محمود المليجي.. أصيب بالصلع بسبب الجمبري وتورط في قضية سياسة

محمود المليجي

محمود المليجي

ياسمين شهاب

A A

"يا أخي الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحي وينام ويصحي ويشخر".. كانت تلك أخر الكلمات التي رددها شرير السينما، محمود المليجي، ليتحول مشهد دراماتيكي في فيلم "أيوب" إلى مشهد واقعي، توفى بعد نطق هذه الكلمات بثواني محمود المليجي لينهي حياته، وهو أمام معشوقته "الكاميرا"، قدم أكثر من 500 عمل بين السينما والمسرح والدراما ودخل 21 فيلمًا من بطولته ضمن أفضل 100 فيلم في التاريخ.

جواب غرامي يتسبب في ورطة سياسية 

أثناء دراسته، كان محمود المليجي مع طلاب أكبر منه عمرًا، تقربيًا في مرحلة المراهقة ويتبادلون الجوابات الغرامية مع الفتيات، لكن هو لم يحصل على أي جواب غرامي، فاشتعلت الغيرة في قلبه، وقرر أن يُقلد زملائه ويرسل لنفسه جواب غرامي، ولكن بطريقة لم يفهمها غيره وفي نهاية الجواب وقع "إلى حبيبي محمود المليجي".

لم يمر الجواب الغرامي الأول لـ "المليجي" مرور الكرام، وقع في يد مديرة المدرسة ولكن الواقعة لم تكن في هذا التوقيت بسيطة لأن حدث هذا في عام 1921 وكانت مصر على أبواب ثورة فكان الأمر غريب للغاية لأن الجواب به أرقام وحروف بشكل غريب.

ووقع هنا في ورطة، يعترف أنه فعل هذا لنفسه أما أن الجواب من فتاة وينجو من هذه الورطة ولم يكن هناك حل أمامه غير الاعتراف بالحقيقة.

أصبحت أصلع بسبب الجمبري

منذ أن ظهر محمود المليجي، أمام الشاشة هو بنفس المظهر "أصلع الشعر" ولكن هناك قصة عن هذا الصلع لأنه ليس وراثي، يحكي المليجي أنه كان في مكان ما يسهر مع أصدقائه وشربوا الكثير من الخمر وعندما خرجوا من المكان وجدوا رجل يُبيع الجمبري وأكلوا كثيرًا هو وثلاثة من أصدقائه وهو في طريقه إلى البيت اشترى "ليمون" وأخذ يأكل منه وبعد ذلك شعر أن معدته تُؤلمه وذهب إلى المستشفى لأنه تسمم ومات أصدقائه الثلاثة وهو نجى بسبب الليمون وهو في المستشفى لاحظ أن شعره يتساقط.

آخر كلماته: "الحياة دي غريبة"

فيلم "أيوب" للثنائي عظيم عمر الشريف، ومحمود المليجي أن اجتمعوا فمن المؤكد أنه عمل يأخذ أوسكار ولكن حدث شيء غير متوقع في عام 1983 وأثناء التحضير لمشهد بينه هو وعمر الشريف خذ المليجي نفس طويل وطلب كوب من القهوة وبدأ في قول الجملة الخاصة بالمشهد القادم: "يا أخي الحياة دي غريبة جداً، الواحد ينام ويصحي وينام ويصحي ويشخر" وأومأ برأسه للأسفل ولكن لم يرفعها مرة آخرى ومات شرير السينما.

search