أمنيات طفل فلسطيني.. عسي أن يكون نصر غزة قريباً
طفل فلسطيني
أسماء أبو شادي
قل عسى أن يكون قريباً.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لطفل فلسطيني، أعطي للعالم أجمع دروسا في معني الصبر والقوة والإرادة، فمهما بلغت الصعوبات والضغوطات، لن يترك أهل غزة ديارهم للعدو أبداً.
وأظهر المقطع المتداول، طفل فلسطيني، جالساً بين الركام، ويتحدث عما فعله الاحتلال في بيوت غزة، وحجم الدمار الذي لحق بيهم، ولكن رغم هذا صامدين في وجه العدو.
قل عسي أن يكون نصر غزة قريباً
وتابع الطفل قائلاً" الحمد الله هاد الحرب كتير صعبة علينا، وكانت حرب قوية، يعني 7 شهداء استشهدوا في هذا البيت ، وشوفوا كيف الركام مليان كل يوم يعني أصلاً مش حقنا نعيش هذه المعيشة، مفروض احنا نعرف كيف حياة الألعاب حياة الفرحة، عارفين هذا العدو ما بيعرف غير القتل والغدر فقط، بيميزيش بين أي حد لو صغير ولا كبير، المهم يقتل، اليهود بيفكروا عشانهم كتير قتلوا منا، بيفكروا احنا هنترك أرضنا وهنكرك أرضنا، وهنطعيهم إياها وخلاص هنستسلم، لكن عالفاضي، كل ما بيعملوا هيك بتزيد عزيمتنا، وبتزيد قوتنا، وبإذن الله النصر قريب إن شاء الله ، وهنتصر عليهم، وهذا الكلام طبعا مش بعيد، ويسألونك متي هو قل عسي أن يكون قريباً.
حصيلة شهداء غزة منذ السابع من أكتوبر لحين إعلان الهدنة
كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 14532 بينهم نحو 6000 طفل، جراء الحرب الإسرائيلي على غزة.
ووفقا لآخر إحصائية بلغ عدد المفقودين في قطاع غزة، جراء قصف المبانى والمنشآت المدينة نحو 7 آلاف مفقود بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
كذلك أسفرت الحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة من أكثر من شهر ونصف عن تدمير أكثر من 60% من مباني القطاع.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 102 من المقرات الحكومية، و266 مدرسة منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.
فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 85 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة جزئيا 174 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وطالبت السلطات الحكومية فى غزة بتزويد جميع مستشفيات القطاع بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيلها.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً