سؤال القبر.. عبارات يتربى عليها الأطفال الفلسطينيون منذ الصغر
طفل فلسطيني
الزهراء علام
في ظل الأحداث التي يشهدها العالم جراء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وكيف استقبلوا فقدان عائلاتهم ومنازلهم في مشاهد أبهرت العالم لصمود صغيرهم وكبيرهم في وجه العدوان بقوة وصبر، تعجب منها كل من تابع الأحداث من عرب وأجانب، حيث انتشرت الصور مقاطع الفيديو لآباء يحملون أشلاء أطفالهم ومع ذلك تسمعهم يرددون عبارات الحمد والإيمان، ولا أحد ينسى الجد الذي ودع حفيدته بصبر وإيمان وهو يخبر الجميع من حوله إنها روح الروح ولا الأب الذي حمل جسد صغيرته وهو يبلغها أن تحمل معها السلام لرسول الله.
يواجه الجميع في فلسطين الموت والعدوان بقوة وشجاعة ويقين بأن لهم إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة، ورغم الإبادة التي يتعرضون لها لا يتزعزع إيمان كبيرهم أو صغيرهم، الأمر الذي أثار تساؤلات العالم بما فيهم أبناء دينهم الذين تعجبوا من قوة إيمانهم وصبرهم وتحملهم للأوضاع التي يعيشون فيها، وردد العالم كيف لهؤلاء الناس أن يواجهوا كل هذا حتى الغرب تساءلوا عن الإله الذي يعبده هؤلاء، الذي يمنحهم كل هذا الثبات.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطفل فلسطيني صغير يبلغ من العمر عامين فقط، تسأله فتاة في الفيديو عدة أسئلة تكشف سر إيمان هذا الشعب المقاوم، حيث سألته من ربك؟ ومن نبيك؟، وما دينك؟، وما دستورك؟، ثم سألته أسئلة أخرى عن اسم والد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صم اسم والدته ومرضعته، وأكدت الطفل من أين هو فأجابها من فلسطين.
طفل يبلغ من العمر عامين يجيب بسهولة ويسر أن ربه هو الله ونبيه هو محمد ودينه هو الإسلام والقرآن هو دستوره، وعن باقي الأسئلة وهو يلاعب أصابع وتعلو وجهه ابتسامة مرحة وبراءة الأطفال، ليتضح للجميع كيف يربي الفلسطينيون أطفالهم وما القيم التي يغرسونها داخلهم منذ الصغر لتنشئة صغار يقاومون العالم بإيمانهم قبل كل شيء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً