استقالة الحكومة الهولندية.. وانتخابات جديدة بعد منتصف نوفمبر

أعلنت لجنة الانتخابات في هولندا، عن أن الانتخابات الجديدة التي تنتظرها البلاد، وذلك بعد استقالة الحكومة لن تجري قبل منتصف نوفمبر، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي).

وأخفقت الحكومة الائتلافية، في التوصل إلى اتفاق بشأن فرض قيود للحد من تدفق المهاجرين، كما اندلعت الأزمة بعدما مارس حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" ضغوطاً لفرض قيود تهدف إلى الحد من طالبي اللجوء إلى هولندا، والذي رفضه اثنين من الأحزاب الأربعة في الائتلاف الحاكم.

وقال مارك روته رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفى: "ليس سراً أن آراء الشركاء في الائتلاف متباينة بشأن سياسة الهجرة، متابعًا علينا للأسف أن نستنتج أن هذه الخلافات صارت مستعصية، لذلك سأقدم استقالة الحكومة بالكامل إلى الملك".

كما بلغت التوترات ذروتها الأسبوع الماضي، عندما طلب رئيس الوزراء الهولندى بدعم اقتراح للحد من دخول أبناء اللاجئين الذين فروا من الحروب ويقيمون بالفعل في هولندا، حيث نص الاقتراح على أن تنتظر الأسر عامين على الأقل قبل أن يلتئم شملها.

يذكر أن حكومة "مارك روته" ستدير البلاد كحكومة تصريف أعمال الى حين يتم تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، والذى قد يستغرق عدة شهور.