يطبق لأول مرة
يشمل أهم 3 مواصلات في مصر.. تفاصيل «الكارت الذكي» من النقل
الكارت الذكي
منار عبد العظيم
تستعد وزارة النقل لتقديم خدمة جديدة لجمهور الركاب، متمثلة في الكارت الموحد والذي يجرى تطبيقه لأول مرة في مصر، إضافة إلى تنفيذ خطة تطوير بقيمة 2 تريليون جنيه منذ عام 2024 ـ 2014،تساهم في إلى إدخال تكنولوجيا خدمات النقل لتطوير نظم الإدارة والتشغيل وتحسين جودة خدمات النقل.
يذكر أن كارت النقل الموحد عبارة عن محفظة ذكية يتم من خلالها التنقل وحجز التذاكر في جميع وسائل النقل المختلفة، إضافة إلى أنه سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني لحجز التذاكر في القطارات المختلفة.
مميزات الكارت الموحد
تطوير خدمات النقل للركاب.
تشجيع المواطنين على استخدام النقل العام.
التيسير على الركاب من خلال استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.
توحيد منظومة الدفع لتسهيل التنقل والحركة.
تقليل الوقت وتكاليف التشغيل بين وسائل المواصلات.
مواكبة التحول الرقمي والتحول الأخضر المستدام.
طريقة تفعيل الكارت الموحد
إنشاء منصة إلكترونية لميكنة وتوحيد منظومة الدفع الإلكتروني.
إنشاء محفظة إلكترونية لشحن الرصيد.
تفعيل تطبيق لتخطيط الرحلات لاختيار أنسب المسارات للتكامل بين وسائط النقل.
استخدام تطبيق "التنقل كخدمة" لتحقيق ربط المناطق ذات الاهتمام بوسيلة النقل المناسبة شاملة الدفع من خلال نفس التطبيق من أجل خدمة السياحة الداخلية.
ووضعت وزارة النقل خطة زمنية لتنفيذ المشروع ليشمل جميع وسائل النقل الحالية وذلك بحلول عام 2025 فهو يشمل:
خطوط المترو الأربعة
القطار الكهربائي الخفيف LRT.
خطي المونوريل شرق وغرب النيل.
الأتوبيس الترددي BRT.
أتوبيسات هيئة النقل العام.
أتوبيسات النقل الجماعي المرخصة من جهاز تنظيم النقل.
قطارات السكك الحديدية.
و قال وزير النقل، كامل الوزير، خلال مشاركته في ورشة العمل الثانية المشتركة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة لبلورة الأفكار حول التكنولوجيا والابتكار، بعنوان: «البرنامج الأممى لدعم المشروعات الحكومية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات»، إنه تم وضع خطة زمنية لتنفيذ مشروع الكارت الموحد لوسائل النقل ليشمل جميع وسائل النقل الحالية، وذلك بحلول عام 2025، حيث يشمل نطاق المشروع خطوط المترو الأربعة، والقطار الكهربائي الخفيف LRT، وخطى المونوريل شرق وغرب النيل، والأتوبيس الترددي BRT، وأتوبيسات هيئة النقل العام، وأتوبيسات النقل الجماعي المرخصة من جهاز تنظيم النقل، وقطارات السكك الحديدية.
زيادة الجذب السياحي للقاهرة
وأوضح الوزير أن مشروع الكارت الموحد تم اختياره من قِبَل الفريق الأممي للأمم المتحدة، وهو من المشروعات التي توليها وزارة النقل اهتماما كبيرا لدورها الفعال والمباشر لخدمة المواطن، داعيا شركاء التنمية من القطاعين الحكومي والخاص إلى مشاركة وزارة النقل في هذا المشروع، من خلال تقديم البيانات اللازمة ليصبح التنقل الحضري وسيلة جذب لمُلاك السيارات الخاصة وزيادة الجذب السياحي للقاهرة الكبرى.
باستثمارات 2 تريليون جنيه
وأشار إلى أن الوزارة تقوم حاليًا بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل من وسائل وشبكات خلال الفترة من (2014- 2024) باستثمارات 2 تريليون جنيه
وفي سياق متصل، قال الدكتور حسن مهدي أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، إن الكارت الذكي هو ليس جديد على مستوى العالم ولكن في مصر تم الحديث عنه في مؤتمر النقل الذكي في نسخته الثالثة ونحن الآن في النسخة الخامسة، وكان يوجد كارت ذكى تم تجريبه من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في معرض النقل الذكي في نسخة سابقة.
وأوضح «مهدي» أن الكارت الذكي هو كارت موحد يتم الركوب به في وسائل النقل العام والجماعي داخل زوم جغرافية معينة، معقبا: لا يتم السفر به إلى أسوان أو إسكندرية أو البحيرة ولكن في نطاق القاهرة الكبرى في نطاق 5 أو 10 كليو في نطاق دائرة معينة.
وتابع: فالكارت الذكي الموحد يوفر على المواطن وقت بدل من شراء تذكرة من كل وسيلة مواصلات يبقى كارت واحد يتم شرائه بالمدة التي يريدها سواء أسبوعي أو شهري أو سنوي وكل ما يتم شراء مدة أطول سيكون هناك تخفيض بالإضافة الي تخفيض ذوي الهمم وطالبة الجامعات والمدارس خلال فترات العام الدراسي.
وأكد أن المواطن يمكن أن يستخدم أي عدد من المرات للكارت مرة أو أربعة في اليوم ولكن الكارت الذكي بصورة واسم مستخدم الكارت الذكي حتى لا يتم استخدام شخص آخر له، إضافة إلى أن الدولة تعمل في اتجاه تكنولوجيا النقل الذكي منذ سنوات بتوجيهات من القيادة السياسية، واستطاعت توفير البنية الأساسية الإلكترونية التي تمكننا من تطبيق نظام النقل الذكي والذي يشمل أشياء عديدة بجانب الكارت الذكي، إضافة إلى أن الكارت الذكي سيقلل من العبء المالي عن المواطن مؤكدا أن الدولة تتجه نحو تطبيق النقل الذكي مما يؤثر على جودة الحياة من خلال تقليل التلوث في البيئة، الأمر الذي له مردود إيجابي كبير.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً