زوال إسرائيل ولعنة العقد الثامن تنهي حلم إقامة دولة في فلسطين
زوال إسرائيل
الزهراء علام
تُعتبر قضية زوال إسرائيل من أهم القضايا التي تشغل العالم أجمع، ليس المسلمون فحسب وإنما تلقي الرعب في قلوب اليهود أنفسهم، إذ إن العقيدة اليهودية نفسها تؤكد حقيقة زوال ما يسمى بدولة إسرائيل.
فاليهودية موجودة منذ قديم الأزل وما زالت باقية، إلا أن الصهيونية لا وجود لها وأن ما يفعله الاحتلال في إسرائيل سيقضي على اليهود بأكملهم ويعجل من نهايتهم، هناك جماعة «ناطوري كارت» وهي من ضمن الجماعات المناهضة ضد الصهيونية، حيث خرجت هذه الجماعة تطالب بوقف ما يحدث في فلسطين والدفاع عن الفلسطينيين.
موعد زوال إسرائيل
وذكر الشيخ «أحمد ياسين» مؤسس حركة حماس قبل وفاته، عبر برنامج «شاهد على العصر»، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة الجزيرة، أن عام 2027 سيشهد نهاية إسرائيل، وإن دولة إسرائيل أقيمت على الظلم، وكل ما هو قائم على الظلم مصيره الهلاك، ولا توجد أي قوة ظالمة في العالم تدوم لأحد مهما كان حجمها.
التوراة وزوال إسرائيل
يرى كبار علماء اليهود أن قيام دولة إسرائيل تحد لإرادة الرب، ولعنة من الله، ومخالفة لشرائع التوراة المتعارف عليها وإقامتها في حد ذاتها اعتراض على وصايا الأنبياء التي ذكرت بشكل واضح أنه لا وطن لليهود.
ويعترف الجماعة المتمسكون بالتوراة وهي كتاب اليهود المقدس، أن الله عاقبهم بالتيه في الأرض وحرمهم من تأسيس وطن لهم وأن ما تفعله إسرائيل لن يعود عليها بالدمار فقط وإنما سيصل الأمر لليهود في كل بقاع الأرض.
زوال إسرائيل والقرآن الكريم
تسمى سورة الإسراء بسورة «بني إسرائيل»، لأنها ذكرت أحوال بني إسرائيل وإفسادهم في الأرض، وجاء في مطلعها الحديث عن نبوءة أنزلها الله في التوراة على موسى عليه السلام، توضح إفساد بني إسرائيل في الأرض المباركة، حيث يكون إفسادهم علواً وفسادا، ويقول الله تعالى في ذلك: « وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا ووُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا».
تفسير فساد بني إسرائيل
وقع الفساد الأول في منتصف القرن الأول قبل الميلاد وكان صراع أبناء سيدنا سليمان عليه السلام على السلطة؛ إذ تقاتلوا فيما بينهم، وانقسم اليهود إلى قطاع طرق وعصابات منعت وصول قوافل التجارة إلى العراق والجزيرة العربية، فقامت حركة «السبي البابلي» وحطمت هيكلهم قبل أن يبنى.
بدأ الإفساد الثاني بإعلان الدولة الصهيونية عام 1948م، واكتمل فسادهم عندما احتل الصهاينة القدس عام 1967م وعتوا فيها فساداً، فكان لا بد لسنة الله أن تفعل فعلها، ليرسل الله عليهم عباداً له يزيلون هذا الكيان من جذوره لتنتهي قصتهم إلى الأبد.
النهاية ولعنة العقد الثامن
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق «إيهود باراك» عن مدى قلقه وخوفه من لعنة العقد الثامن التي ستحل بإسرائيل، وتهدد زوالها، وذلك قبل أن تتم الذكرى الثمانين على نشأتها، وأكد في حديثه.
كما ذكر أنه على مر التاريخ لم تستمر دولة لليهود أكثر من 80 عاما إلا في فترتين، وهما فترة الملك داوود وفترة الحشمونائيم، حتى هاتين الفترتين بدأتا في التفكك مع بداية العقد الثامن.
وأثار حديثه قلق عدد من السياسيين ذوي مناصب هامة داخل إسرائيل حول مستقبل دولتهم المزعومة والنهاية التي تؤكدها كافة الأصعدة من نبوءات وتكهنات، كما هاجر نسبة كبيرة من الإسرائيليين، في ظل الأحداث الجارية، فارين من الحرب بين الكيان الصهيوني وفلسطين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً