عمرو القماطي:"شباب من أجل الإنسانية" تؤكد رؤية مصر لإعلاء لغة الحوار
النائب عمرو القماطي
أحمد المقدامي
أشاد النائب عمرو القماطي عضو مجلس النواب، بإعلان إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، قائلا: هذه المبادرة لفتة إيجابية تؤكد حرص الدولة المصرية قيادة وشعبا وجهات ومؤسسات، على الدفع بجهود نحو تقديم الدعم لكافة المدنيين في مناطق النزاع في العالم، وإحلال السلام، وذلك بتوحيد كافة الجهود الدولية والشبابية لمواجهة كافة التحديات الراهنة.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه المبادرة تستهدف دعم ضحايا النزاعات من خلال تقديم المساعدة للمتأثرين بالحروب، لاسيما في صدارتها القضية الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي ما زالت طلقات الرصاص والأسلحة الطائشة تصوب ناحية الإنسانية والأبرياء، فضلا عن المساهمة في تمكين الشباب للقيادة من خلال تطوير مهارات الشباب وإعلاء ثقافة الحوار بداخلهم باعتباره السلاح الآمن الذي يجب أن يكون لغة الحوار للوصول لنتائج تدعم عملية السلام.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هذه المبادرة سيكون لها دور كبير في فتح فرص جديدة أمام كثير من الهيئات الدولية لشراكات مع الشباب وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن الجهود المصرية ستظل تدعم سبل إرساء عملية السلام والتنمية واستقرار الشعوب، والعمل على نزع الثقافات التي طالما تتحرك ضد الإنسانية.
واختتم النائب عمرو القماطي تصريحه، بالقول: دعوة منتدي شباب العالم لكافة نشطاء ومؤثري العالم الحريصين علي نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في المبادرة ستضفي مزيد من الجدية في التعامل واتخاذ القرارات القابلة للتنفيذ الفعلي لتلك المبادرة.
وكانت إدارة منتدى شباب العالم، أعلنت عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان (شباب من أجل إحياء الإنسانية). انطلاقًا من الدور المحوري الذي يلعبه منتدى شباب العالم في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.
ودعا منتدى شباب العالم، كافة نشطاء ومؤثري العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في تلك المبادرة.
تأتى هذه المبادرة بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً