رئيس اتحاد المصريين بآسيا الوسطى: نهدف إلى رسم صورة مشرفة لمصر بالخارج.. والعنصر النسائى يقوم بدور عظيم (حوار)
الانتخابات الرئاسية
محمد الأزهري
** 13 مليون مصرى بالخارج مستعدون للعرس الديموقراطى
** سأختار من يحقق الأمان والاستقرار
** غرفة عمليات لمتابعة الناخبين وتذليل أي عقبات تواجههم
تتأهب لجان ومقرات التصويت بالخارج لاستقبال الناخبين، أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر المقبل، وعددها 137 مقرا انتخابيا دبلوماسيا وقنصليا مصريا بـ121 دولة، حيث تحرك اتحاد المصريين بالخارج في كافة الاتجاهات، تفاصيل كشف عنها الدكتور سعيد المغربي عضو مجلس إدارة اتحاد المصريين بالخارج، ورئيس اتحاد المصريين بآسيا الوسطي، في حوار خاص معه عن بعد من مكان تواجده فى دوشامبي عاصمة طاجكستان، نصه كتالي..
في البداية.. ما الموقف على الأرض بالنسبة لتجهيزات اللجان والحضور للتصويت؟
جرى التنسيق من قبل مجلس الإدارة برئاسة المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، والتواصل والتنسيق مع رؤساء الأفرع الـ66، وذلك لمتابعة تجهيزات اللجان، ومتطلبات المصريين بالخارج وتوفير كافة سبل وتسهيلات الحضور، حيث سيتم تجهيز باصات ووسائل نقل محلية نضمن بها حضور المغترب الذي يحب أن يكون مؤثرا ويتصل بوطنه عبر صندوق الانتخاب.
ما دور الاتحادات الفرعية؟
الدور كبير يمكن اختصار الأشياء الأولية والسريعة حتى نسهل على المصري أن يحضر إلى لجنته الانتخابية، فكل اتحاد يقوم بحصر الأعداد والاتصال بالأخوة المغتربين هناك، ويتم تجهيز موصلات جماعية كونها مكلفة، ومن الصعب أن يتحمل الجميع تكاليف فردية، والحل هو مواصلات لتيسير الحضور، حيث يرغب الجميع في المشاركة والإدلاء بأصواتهم، وإذا كانت المسافة بعيدة ومرهقة يتم توفير بعض الأطعمة الخفيفة والعصائر ومياه الشرب وخاصة يوجد بعض المرضى والبعض يحتاج إلى المياه وهذا طبيعي.
عدد وخريطة توزيع المصريين بالخارج؟
العدد الكلي 13 مليون مصري ، 60% منهم على الأقل في 6 دول عربية هي: السعودية والأردن والكويت والإمارات وعمان والبحرين، ثم تأتي كثافات دول بريطانيا وفرنسا وأمريكا دولتين 400 ألف ودولة 600 ألف مصري هناك، وأبرز الدول التي تعاني مشاكل تصويتية هي أمريكا التي تتباعد جدا ومع البعد تبدأ المعاناة وصعوبة التصويت وارتفاع تكلفة التنقل.
ما هي قرارات الاتحاد التي اتخذها للمتابعة؟
تم تشكيل غرفة عمليات ومتابعة برئاسة المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، وعضوية قيادات مجلس الاتحاد، وتعمل على مدار الساعة لبيان الموقف، والمتابعة الجيدة، وتذليل أي عقبة، والوصول إلى شكل مشرف ونتيجة مرضية للمصريين في الخارج ومشرفة للوطن ككل ولمواطنيه ككل، وخاصة في الحضور وللمواطن أن يدلي بصوته دون تدخل أحد.
ماذا عن العملية الانتخابية فى بريطانيا مثلا؟
في بريطانيا من المهم أن نكون موجودون بكثافة أمام السفارة حتى لا نعطي فرصة للمتنطعين والأذناب حتى لا يتلصصوا على المشهد هناك، وحتى نستكمل مسيرتنا للبناء ودعم الدولة بديموقراطية، واستكمال مسيطرة البناء، ويجب أن يعي الكل أن مصر بأبنائها وبرجالها وبسيداتها، وستظل عظيمة، والمغترب هو أكثر شخص يشعر بقيمة البلد.
ما هو التصور والشكل الذي يستهدفه المصريين بالخارج؟
هو الاختيار بديمقراطية، وتصويت ميسر، ومشهد وصورة مشرفة لمصر العظيمة، ونهدف أن يكون فرح، ومشهد نتباهى به في الحضور وأن تظهر صورة مصر العظيمة أمام الشعوب والدول بشكل يقليق بحضارتها وشعبها، ولو كان المصري في الغربة بعيدا بجسده فهو حاضرا بقلبه، وبصوته.
هل المتابعة مركزية فقط؟
مركزية للربط وبيان الموقف، والاتحادات الفرعية لها جهود في غرفها الفرعية من الدول التي تقع بها المقرات، وكذلك في كل الدول والاتحادات الفرعية والروابط، ويوجد بيانات عن الدول والأعداد والهجرة المؤقتة والكثافات والأيام المعروفة بكثافة الحضور كعادة كل انتخابات سابقة ومتوقع أن تحدث في الانتخابات الحالية.
ما شكل الخريطة الانتخابية والتصويتية بالخارج؟
دول الخليج تعبر عن الكثافة في العدد، ومعظم تصويتها سيكون يوم الجمعة في الذروة، فالسعودية بها 3 ملايين مصرى يتوقع حضور معظمهم يوم الجمعة كونه يوم إجازة هناك، يليها مليون بدولة الأردن، وفي الإمارات 800 ألف يقاربها أعداد دول الكويت وعمان وقطر والتي لا تقل عن 600 ألف مصري لكل دولة، فدول الخليج والدول العربية هي الأكثر عددا وكثافتها تزداد يوم الجمعة.
بالنسبة للجاليات العربية في الغرب؟
روسيا بها 40 ألف مصري غالبيتهم العظمي طلاب وبعضهم دارسين ، ومن المتوقع حضور سكان موسكو في اليوم الأول، وفي الأماكن البعيدة ستكون رحلات غالبيتها يوم الأحد، والاتحاد في روسيا يجتهد في ذلك ويبذلك جهودا في التواصل مع الطلاب وتجهيز الرحلات، والحضور وتوفير كافة الإمكانات والتسهيلات.
ما هي أيام الذروة التصويتية؟
أيام الأحد ثم السبت والجمعة قليل بأوربا والأمريكتين وأستراليا وروسيا والمناطق المجاورة، أما الدول العربية فذروة الحضور الجمعة وتتراجع السبت وتقل الأحد، والمعيار في ذلك هو أيام الإجازات وأجواء الدول التي يعيشون بها، وشكل الحركة، ففي الغرب الأجازة الأحد والتي تمنح فرصة للتحرك، وفي الدول العربية تكون الجمعة.
ما هو المظهر المتوقع؟
حشد أمام السفارات والقنصليات بالحضور الشخصي والعائلي بالأعلام الوطنية، وتبادل الصور ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاتصال والتنسيق عبر الجروبات، وهي أجواء معتادة في تزايد فيوم الانتخاب خاصة الرئاسية هو يوم مميز لدي المصريين بالخارج، الجميع بين مرشح وآخر دون دائرة انتخابية والتصويت سهل، لكن الحرص على الحضور كبير ورغبة الجميع في الاتصال بالوطن هي شعار الجميع.
أين تتواجد الآن وخلال الأيام المقبلة كعضو اتحاد؟
الآن أنا في محل عملي ومسئولياتي كمسئول عن الاتحاد الفرعي بآسيا الوسطي، ومتواجد في العاصمة دوشامبي بدولة طاجكستان، نتابع التجهيزات، وهناك تعاون كامل مع السفارات والقنصليات، ويتم إجراء الاتصالات مع المصريين هنا، ومع غرفة العمليات باتحاد المصريين بالخارج بمقرها بالقاهرة، والمصريين في آسيا الوسطي سينتخبون في مقريين طشقند بدولة أوزبكستان وفي أستانا بدولة كازخستان، وسنتحرك بين المقرات أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر.
ما هي أبرز اللجان التصويتية بالخارج؟
في إيطاليا لجنتين إحداهما فى روما والأخرى بميلانو، وفيهما تقوم الجالية وعضو الاتحاد بتجميع المصريين وتجهيز السيارات، كما تشهد روسيا نشاطا كبيرا من قبل الاتحاد، وفي أمريكا نشهد جهود رئيس الاتحاد رأفت صليب، فهناك تجهيزات وتنظيم قوي للسفارة والقنصلية مع الاتحاد، واستجابة رائعة من المصريين هناك رغم تباعد المسافات كمعوق تصويتي كبير.
أبرز المساهمين في حشد المصريين بالخارج
العنصر النسائي في إيطاليا بالتحديد يبذل جهدا مشرفا، ويظهر بمظهر رائع، ويجري اتصالات ويحفز المغتربين على الحضور والتصويت، ويجب توجيه الشكر والامتنان لهن، ونعتبرهن نموذجا مشرفا وسواعد وطنية بالغة الأهمية، وفي دول أخرى تجتهد العناصر النسائية وتعمل على الحضور والتصويت بالسفارات والقنصليات بالخارج.
كيف تختار مرشحك؟
أختار من يحقق الأمان، والاستقرار، والبناء، وتأسيس المشروعات الوطنية العظيمة، ويحافظ على الدولة من التربص بها، ويتعاون مع العالم كله، ويؤهب مصر للاستثمار والنجاح، ويعيد لمصر قوتها الإقليمية ويدفع بها للأمام، والمصري بالخارج يعرف قيمة الوطن، وخطورة قرارات الدولة، ويتأثر بأي من المخاطر التي تحاول المساس بها من أي جانب، وسنكمل المشوار والنجاحات بأصوات مصريو الخارج والداخل، فكل مغترب له أسرة كبيرة هي الوطن وأخرى صغيرة بالوطن وأصدقاء هنا وهناك، وأنا أرسل باقة شكر إلى اتحاد المصريين بالخارج ومؤسسات الدولة والخارجية على ما يقدموه للبلاد، وكذلك كل مصري مكافح يعيش بشرف.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً