ضياء رشوان: إدخال 788 طن وقود إلى غزة حتى أمس
ضياء رشوان
زينب حلمي
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهدنة الفلسطينية - الإسرائيلية سارية دون عوائق لليوم الثالث، وهو ما يعود إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر، والذين يبذلون جهودا مقدرة وتستحق التحية والشكر.
وأسفرت الجهود المشتركة عن بدء سريان الهدنة في موعدها المحدد، والنجاح في تجاوز العقبات التي قابلتها أمس السبت، والعودة لتطبيق كل بنودها المتفق عليها من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولفت ضياء رشوان إلى أنه تطبيقا لبنود الاتفاقية، تسلمت السلطات المصرية اليوم الأحد قائمة المحتجزين بقطاع غزة وتضم 13 إسرائيليا، كما تسلمت قائمة الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وتضم 39 فلسطينيا، والمقرر تبادلهم بين الجانبين اليوم.
أكثر من 2500 طن مساعدات طبية
وتابع: وفي هذا السياق، واصلت مصر أيضاً جهودها الكبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح، والتي استمرّت طوال فترة العدوان على القطاع وتتواصل بشكل كثيف مع سريان الهدنة الإنسانية.
وأوضح أن حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس السبت 25 نوفمبر، بلغ 2675 طنا، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 9621 طنا، وحجم المياه 7047 طنا، فضلا عن 82 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 1992 طنا، من المواد الإغاثية الأخرى.
وأشار رشوان إلى أنه تم إدخال 788 طنا من الوقود حتى مساء أمس، وأن إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة بلغ 2056 شاحنة خلال هذه الفترة.
ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن مصر قد استقبلت في هذه الفترة، 353 مصابًا من أبناء غزة يرافقهم 292 شخصًا، إضافة إلى عبور 8514 شخصًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1256 مصريا من معبر رفح.
وأردف: أما بالنسبة لليوم الأحد، فقد دخلت حتى الآن بالفعل 120 شاحنة، منها 2 وقود و2 غاز الطهي المنزلي، متجهين لشمال غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، وهذه الأعداد قابلة للزيادة خلال الساعات القادمة.
وأنهى ضياء رشوان تصريحاته بإعادة التأكيد على استمرار الجهود المصرية في العمل على الإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية للمُساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً