بسبب القروض.. بسام يرفع دعوى إسقاط حضانة ضد زوجته في مصر القديمة
خلافات زوجية - تعبيرية
أمة الله عمرو
بدأ زوج يُدعى «بسام. ي» يبلغ من العمر 33 عامًا حديثه قائلًا: «توجهت لرفع دعوى إسقاط حضانة عن صغاري ضد زوجتي، وهذا بعد أن نجحت في إثبات نشوزها، بسبب تحصلها في البداية على العديد من القروض دون علمي، وهذا لشراء العديد من الملابس والمقتنيات الثمينة، وكانت تترك صغاري في المنزل وتذهب في متنزهات مع صغارها».
وأضاف أن زوجته المدعوة «مي. س» البالغة من العمر 27 عامًا، كانت جارته في نفس المنطقة بمصر القديمة، وأنه تعرف عليها من خلال أصدقاء الأقارب، وتعرفا على بعضهما البعض وعاشوا قصة حب، ثم تقدم للزواج منها، ولكن المشكلات بدأت بينهما في عام 2020 مع دخول كورونا، قائلا: «الشركة التي كنت أعمل بها بدأت تنهار في العمل والإدارة واستغنوا عن جميع العاملين، وبدأت مشاكلنا وخلافتنا بسبب أنني بدأت أعمل سائق تاكسي مع أحد أصدقائي، وكنت أتحصل على أجر يومي، كنت أنفق من خلاله على صغارنا، فقد أثمر زواجنا عن طفلين «بنت وولد»، لكنها لم ترضى بالوضع وكانت دائمًا في خلاف.
وتابع الزوج في حديثه: قررت أن أبحث عن عمل أخر كي أنفذ طلباتها، وبالفعل بدأت العمل كاشير في سوبر ماركت، ومع كثرة التزامات المنزل ومتطلباته، بدأت في التقصير معها في مصروفها الشخصي، وبعد ذلك وجدتها تخرج باستمرار للعديد من الخروجات، مع أصدقائها وكنت دائمًا أتساءل من أين تأتي بالأموال، كانت تقول من صديقاتها.
ترويج الإعلانات
واستكمل حديثه: بعد ذلك بدأت ألاحظ العديد من الملابس الجديدة، والعديد من الماركات العالمية، في غرفتها وعند سؤالها بدأت أن أشك فيما يحدث، وعند سؤالها قالت إنها تعرفت على صديقة جديدة من السوشيال ميديا وهي التي تعطي لها تلك الأموال مقابل خدمات تقدمها لها، موضحة أنها تروج لصديقتها بعض الإعلانات الدعائية لصفحة مصنعها.
واختتم بسام قائلًا: «عند علمي بذلك وافقت لكن كانت صدمتي، عندما جائ إخطار من البنك على المنزل، وتفاجئت بأنها متحصلة على قروض من البنك، فقمت بسؤالها لماذا حدث ذلك وبأي صفة تأخذ جميع تلك القروض، فقالت أنها مروجة معها كما قالت في السابق، لكن تفاجئت بمراقبتها أنها تروج لإعلانات ملابس «لانجري» للسيدات مع إخفاء وجهها، فتشاجرنا سويا ونشبت بيننا مشادات كلامية تحولت لمشاجرة بعد علمي بـ3 حوالات من أشخاص مختلفي الجنسية بسبب تلك الترويجات».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً