الحضن الأخير.. فيديوهات مبهجة للطفلة روح الروح قبل استشهادها
طفلة فلسطينية
أسماء أبو شادى
بكل رضا وصبر يودع أهالي غزة بعضهم البعض، من بين المشاهد الدموية التي نراها كل يوم على منصات التواصل الاجتماعي، ملاك صغير نائماً بين أحضان جدها، أثارت التعاطف حول العالم، وذلك بعد ظهوره وهو يقبلها ويحتضنها ويحاول فتح عينيها ليودعها للمرة الأخيرة.
« روح الروح هذي.. أي حاجة بدها بجيبلها»، بهذه الكلمات الموجعة ودع جد فلسطيني حفيدتها، واحتضنها الحضن الأخير، بملامح ملائكية نامت الطفلة ريم بجوار أخيها، الذي استشهدا جراء قصف الاحتلال الغاشم.
آخر رسالة صوتية للطفلة ريم قبل استشهادها
«بابا أنا خايفة.. كلمني ورد علي.. مشتاقة ليك»، هكذا كانت آخر كلمات ذكرتها الطفلة الفلسطينية «ريم» الشهيرة بروح الروح، خلال رسالة صوتية يملؤها الرعب والخوف، بينما تتحدث إلى والدها قبل قصف منزلهم في مخيم النصيرات وسط غزة، وحاولت الطفلة التعبير عن خوفها الشديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي والقصف قبل استشهادها بمدة قصيرة.
روح الروح
الطفلة الفلسطينية التي انتشرت بـ روح الروح، تدعي، تبلغ من العمر 5 أعوام، بعد استشهادها انتشرت لها مقاطع فيديو مبهجة قبل، تحمل معاني الفرح والسعادة، وهي ترتدي فستانا أزرق اللون يشبه الفراشات في رقتها تتمايل فيه يمين ويسارا، بالعفوية وبراءة سنها الصغير تلعب، أما في المقطع الآخر ارتدت ملابس كاجوال تعكس حداثة عمرها، بينما كانت تلعب على الأرجوحة، تلك الفيديوهات حصدت آلاف المشاهدات، ويتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان آخر ظهور للطفلة «روح الروح».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً